KJK: فتح المجال الجوي هي شراكة في المجازر التي ترتكب بحق الكرد

أوضحت منظومة المرأة الكردستانية، أن تقديم التسهيلات وفتح المجال الجوي لدولة الاحتلال التركية، هي شراكة في المجازر التي ترتكب بحق الكرد، ودعت الشعب الكردي لاتخاذ موقف ثوري ضد الخيانة وسياسات الإبادة.

KJK: فتح المجال الجوي هي شراكة في المجازر التي ترتكب بحق الكرد
24 آب 2024   09:32
مركز الأخبار

أصدرت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بياناً بشأن قصف الدولة التركية لسيارة تقلّ العاملين في مجال الصحافة الحرة واستشهاد صحفيتين بطائرات مسيّرة في منطقة سيد صادق في السليمانية بجنوب كردستان.

وجاء في نص البيان ما يلي:

“استشهدت العاملتان في الصحافة الكردية الحرة، كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، نتيجة لهجوم تركي بطائرة مسيّرة، ندين هذا الهجوم الدنيء المليء بالكراهية ونقدم تعازينا للعاملين في الصحافة الحرة وأسرهم وشعبنا، ونعد بإبقاء كلستان تارا وهيرو بهاء الدين أحياء في نضالنا النسائي كبطلات للعالم الحر، ونتمنى الشفاء العاجل لريبين الذي أصيب في الهجوم.

وبما أنه لا يتم تطبيق العقوبات اللازمة ضد الهجمات التي تنفذها الدولة التركية في جنوب كردستان، فقد أصبحت هذه الهجمات ممنهجة، وقد أعلنت منظمة (CPT) أن 344 شخصاً فقدوا حياتهم كما أصيب 358 شخصاً وتم إخلاء أكثر من 170 قرية نتيجة لهذه الهجمات في تركيا بين عامي 1991 و2024، وأيضاً يتم استهداف القوات العسكرية والمدنيين في روج آفا وشنكال، وتشن حرب ضد اللغة الكردية في شمال كردستان، كما يتم تنفيذ مفهوم الإبادة ضد الكرد ليشمل جميع الكرد.

ومع إبرام اتفاقية أنقرة – بغداد – هولير تدخل الاتفاقية الجديدة للإبادة ضد الكرد حيز التنفيذ، إنها المرة الأولى التي يشارك فيها ما يفترض أنه حزب كردي بشكل مباشر في هكذا اتفاقيات إبادة، لقد لعب الحزب الديمقراطي الكردستاني حرفياً دور وزير العلاقات الخارجية التركي لإقناع القوى الاستعمارية بالموافقة على هذه الاتفاقية، وفي الاتفاقية تم طرح مسألة تصفية وحدات مقاومة شنكال ووحدات المراة في شنكال وإغلاق الصحافة الحرة، وهكذا، خلق الحزب الديمقراطي الكردستاني بيئة مناسبة لهجمات ومجازر جديدة ونتيجة لذلك الاتفاق قُتلت كلستان تارا وهيرو بهادين.

يجب أن يعلم شعبنا أن اتفاقية الإبادة الجديدة هذه بالتأكيد ليست ضد حركة الحرية فقط، بل هناك خطة لارتكاب إبادة قيد التنفيذ، تهدف إلى القضاء تدريجياً على نظام الحكم في جنوب كردستان، ومهاجمة روج آفا وشنكال، وهي موجهة ضد كل الكرد وفي كل أنحاء العالم، هناك اتفاق الجزائر جديد وأنفال جديدة، وهم يستهدفون حركة الحرية بشكل مباشر؛ لأنهم يرونها عائقاً أمام تنفيذ هذه الإبادة، والهدف من عمليات الاحتلال ضد الكريلا، والتي تم تطويرها بالشراكة مع الدولة التركية-الحزب الديمقراطي الكردستاني، هو تنفيذ مشروع الميثاق الملي للإبادة، والذي يشمل الموصل-كركوك، ونفهم هنا أن الحكومة العراقية باعت كرامة الشعب العراقي ومستقبله للدولة التركية.

وعلى هذا الأساس، فإننا ندعو شعبنا إلى اتخاذ موقف ثوري ضد الخيانة والإبادة، ونداؤنا للمجتمع الدولي؛ أن تقديم التسهيلات بفتح المجال الجوي أمام الدولة التركية في جنوب كردستان وشنكال وروج آفا، هي شراكة في المجازر بحق الشعب الكردي، ونحن ندعوهم إلى التخلي عن هذه الشراكة وندعو الجميع للضغط على المجتمع الدولي، لا ينبغي لأحد أن يمارس سياسة رخيصة على الشعب الكردي ويتجاهل قوة هذا الشعب، وأضاف "الشعب الكردي سوف يمزق اتفاق الإبادة هذا بقوة أكبر من أي وقت مضى، وسيتم الإطاحة بالديكتاتوريات وستتم محاكمتهم".