"عندما يتحد الشعب السوري ستتحطم رغبات القوى الاستبدادية"
بيّنت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج، أن حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي يخشيان من وحدة الشعب السوري؛ لأنها تهدد سياساتهما الاستبدادية، وأكدت عندما يتحد الشعب سينتصر، وهذا الانتصار؛ سيحطم رغبات القوى الاستبدادية.
أظهر الزلزال الذي ضرب شمال كردستان وتركيا وسوريا في الـ 6 من شباط الفائت، أن الدول لا تهتم إلا بمصالحها وأن المجتمع المنظم لا يحتاج إلى قوى دولية.
وظهر ذلك بوضوح في تعاطي حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي مع المساعدات التي قدمتها الإدارة الذاتية للمنكوبين في سوريا، حيث أعاقت الأولى وصولها واستولت على القسم الاكبر منها فيما لم تسمح الاخيرة بمرورها رغم حاجة المنكوبين في شمال غرب سوريا المحتلة للمساعدات.
وفي هذا السياق، قالت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج نورا الحامد "حكومة دمشق والاحتلال التركي، يخشيان من وحدة الشعب السوري؛ لأنها تهدد سياساتهما الاستبدادية، فعندما يتحد الشعب سينتصر وهذا الانتصار سيحطم رغبات القوى الاستبدادية".
وأوضحت نورا أن الإدارة الذاتية ناشدت كافة المنظمات الإنسانية والأممية والحقوقية، بالضغط على الدولة التركية المحتلة للسماح بمرور تلك المساعدات وإيصالها إلى المناطق المنكوبة، لكنها لم تستجب، وتأخرت المساعدات كثيراً ولم تصل إلى المتضررين.
وأكدت نورا في ختام حديثها، أن كارثة الزلزال أظهرت مدى تكاتف أبناء الشعب السوري، وتقديمهم العون لبعضهم، دون الاعتماد على أي جهة دولية، وقالت: "هذا ما تدعو إليه الإدارة الذاتية منذ تأسيسها، من تكاتف جميع أبناء الشعب السوري، وحل جميع القضايا والخلافات دون أي تدخُّل خارجي من خلال الحوار السوري".
(د)
ANHA
"عندما يتحد الشعب السوري ستتحطم رغبات القوى الاستبدادية"
أظهر الزلزال الذي ضرب شمال كردستان وتركيا وسوريا في الـ 6 من شباط الفائت، أن الدول لا تهتم إلا بمصالحها وأن المجتمع المنظم لا يحتاج إلى قوى دولية.
وظهر ذلك بوضوح في تعاطي حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي مع المساعدات التي قدمتها الإدارة الذاتية للمنكوبين في سوريا، حيث أعاقت الأولى وصولها واستولت على القسم الاكبر منها فيما لم تسمح الاخيرة بمرورها رغم حاجة المنكوبين في شمال غرب سوريا المحتلة للمساعدات.
وفي هذا السياق، قالت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج نورا الحامد "حكومة دمشق والاحتلال التركي، يخشيان من وحدة الشعب السوري؛ لأنها تهدد سياساتهما الاستبدادية، فعندما يتحد الشعب سينتصر وهذا الانتصار سيحطم رغبات القوى الاستبدادية".
وأوضحت نورا أن الإدارة الذاتية ناشدت كافة المنظمات الإنسانية والأممية والحقوقية، بالضغط على الدولة التركية المحتلة للسماح بمرور تلك المساعدات وإيصالها إلى المناطق المنكوبة، لكنها لم تستجب، وتأخرت المساعدات كثيراً ولم تصل إلى المتضررين.
وأكدت نورا في ختام حديثها، أن كارثة الزلزال أظهرت مدى تكاتف أبناء الشعب السوري، وتقديمهم العون لبعضهم، دون الاعتماد على أي جهة دولية، وقالت: "هذا ما تدعو إليه الإدارة الذاتية منذ تأسيسها، من تكاتف جميع أبناء الشعب السوري، وحل جميع القضايا والخلافات دون أي تدخُّل خارجي من خلال الحوار السوري".
(د)
ANHA
