أشقاء المعتقلين السياسيين والشهداء: جرائم تركيا لن تُضعِف إرادتنا
بيّن أشقاء المعتقلين والشهداء أن هدف دولة الاحتلال التركي من اعتقال المناضلين وتعذيبهم هو إطفاء شعلة الحرية، وأكدوا على دعمهم ومساندتهم لمقاومة السجون.
تواصل الدولة التركية ارتكابها أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين في السجون التركية جسدياً ونفسياً وتحرم المعتقلين المرضى من حقهم بالطبابة ويتركونهم يصارعون الموت، ما تسبب بارتقاء سبع معتقلين إلى مرتبة الشهادة.
حسين مستو، المعتقل في السجن التركي منذ أكثر من 27عاماً لأنه طالب بحقوقه المشروعة، يتواصل مع شقيقه كلَّ أسبوع مرة ويخبره بشكل غير مباشر أنه يتعرض للتعذيب.
تركيا تقف ضد كل من يُطالب بحقوقه
شقيقه مصطفى مستو نوه إلى أن حال شقيقه المعتقل كحال العديد من المعتقلين في السجون التركية يتعرض للتعذيب وقال: "حمل على عاتقه مهمة إنجاح القضية الكردية، ولكن اعتقلته الدولة التركية لِتفشل ما يسعى إليه".
"سنُقدم الغالي والنفيس في سبيل إنجاح قضيتنا"
وأكد مستو وبصفته شقيق معتقل في السجن التركي على أنه يساند مقاومة السجون، وقال: "نساند وندعم معتقلينا في السجون التركية معنوياً، نحن مستعدون لتلبية ما يتطلب منا، ونحن على نهج مقاومة السجون والشهداء سائرون وسنُضحي بالغالي والنفيس من أجل انتصار قضيتنا".
تطرق مصطفى مستو إلى مساعي الدولة التركية من وراء السياسة القذرة التي تتبعها بحق المعتقلين وقال: "تريد تركيا كتم أنفاسنا وإطفاء شعلة حريتنا وغايتها إنهاء وجودنا من خلال شن هجماتها على مناطقنا واعتقال مناضلينا وتعذيبهم".
وبيّن أن تركيا تتبع سياسة أخرى في تعذيب المعتقلين المرضى وهي إهمالهم وعدم مداوتهم وتركهم يصارعون المرض إلى حين ارتقائهم لمرتبة الشهادة.
شقيقة الشهيد جيكر شيخو، رندة شيخو، قالت إن السياسات التعسفية التي تمارسها الدولة التركية ليست بالجديدة، مضيفة "منذ آلاف السنين والدولة التركية تُعادينا وتُحاربنا بأساليبها القذرة وتُريد بذلك إبادتنا وكسر إرادتنا".
"لا نضعف، نزداد قوةً"
نوهت رندة إلى أن تركيا ومن خلال إهمالها الوضع الصحي للمعتقلين المرضى تنتهك القوانين دون أن تبالي وقالت: "يوجد نظام وشروط للمعتقلين المرضى في كافة سجون العالم إلا أن تركيا لا تتقيد بها وتُخالفها تماماً وأمام مرأى العالم".
وناشدت رندة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الدولة التركية "لتكف عن ممارستها الوحشية وتضع حداً للانتهاكات التي ترتكبها بحق المعتقلين في السجون التركية".
محمد مصطفى، معتقل لدى السجون التركية منذ 29عاماً بتهمة أدائه للنشاط السياسي، توفى والده وفقدت والدته عقلها وذلك نتيجة شوقهم لولدهم وعدم سماح الدولة التركية لهم برؤيته.
ترتفع معنوياتنا بمقاومة السجون
شقيق الشهيد خوشناف وابن عم المعتقل محمد مصطفى، منان مصطفى استنكر ما تمارسه الدولة التركية بحق المعتقلين ومنهم المرضى، وقال: "تخدع الدولة التركية نفسها عندما تظن بأنها قادرة على كسر إرادة الشعب من خلال تعذيب المعتقلين ومنع مداواة المعتقلين المرضى".
وأضاف إلى حديثه، "كلما استشهد مناضل في السجون التركية نزداد تعلقاً بوطننا أكثر ونزداد عزيمة وإصراراً على تحقيق النصر بروح المقاومة، ولن نتخلى عن قضيتنا كما أننا نستمد قوتنا من مقاومة السجون وتضحيات الشهداء".
ودعا مصطفى في ختام حديثه الأمم المتحدة للتدخل لإيقاف انتهاكات الدولة التركية بحق المعتقلين.
(ك)
ANHA
أشقاء المعتقلين السياسيين والشهداء: جرائم تركيا لن تُضعِف إرادتنا
تواصل الدولة التركية ارتكابها أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين في السجون التركية جسدياً ونفسياً وتحرم المعتقلين المرضى من حقهم بالطبابة ويتركونهم يصارعون الموت، ما تسبب بارتقاء سبع معتقلين إلى مرتبة الشهادة.
حسين مستو، المعتقل في السجن التركي منذ أكثر من 27عاماً لأنه طالب بحقوقه المشروعة، يتواصل مع شقيقه كلَّ أسبوع مرة ويخبره بشكل غير مباشر أنه يتعرض للتعذيب.
تركيا تقف ضد كل من يُطالب بحقوقه
شقيقه مصطفى مستو نوه إلى أن حال شقيقه المعتقل كحال العديد من المعتقلين في السجون التركية يتعرض للتعذيب وقال: "حمل على عاتقه مهمة إنجاح القضية الكردية، ولكن اعتقلته الدولة التركية لِتفشل ما يسعى إليه".
"سنُقدم الغالي والنفيس في سبيل إنجاح قضيتنا"
وأكد مستو وبصفته شقيق معتقل في السجن التركي على أنه يساند مقاومة السجون، وقال: "نساند وندعم معتقلينا في السجون التركية معنوياً، نحن مستعدون لتلبية ما يتطلب منا، ونحن على نهج مقاومة السجون والشهداء سائرون وسنُضحي بالغالي والنفيس من أجل انتصار قضيتنا".
تطرق مصطفى مستو إلى مساعي الدولة التركية من وراء السياسة القذرة التي تتبعها بحق المعتقلين وقال: "تريد تركيا كتم أنفاسنا وإطفاء شعلة حريتنا وغايتها إنهاء وجودنا من خلال شن هجماتها على مناطقنا واعتقال مناضلينا وتعذيبهم".
وبيّن أن تركيا تتبع سياسة أخرى في تعذيب المعتقلين المرضى وهي إهمالهم وعدم مداوتهم وتركهم يصارعون المرض إلى حين ارتقائهم لمرتبة الشهادة.
شقيقة الشهيد جيكر شيخو، رندة شيخو، قالت إن السياسات التعسفية التي تمارسها الدولة التركية ليست بالجديدة، مضيفة "منذ آلاف السنين والدولة التركية تُعادينا وتُحاربنا بأساليبها القذرة وتُريد بذلك إبادتنا وكسر إرادتنا".
"لا نضعف، نزداد قوةً"
نوهت رندة إلى أن تركيا ومن خلال إهمالها الوضع الصحي للمعتقلين المرضى تنتهك القوانين دون أن تبالي وقالت: "يوجد نظام وشروط للمعتقلين المرضى في كافة سجون العالم إلا أن تركيا لا تتقيد بها وتُخالفها تماماً وأمام مرأى العالم".
وناشدت رندة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الدولة التركية "لتكف عن ممارستها الوحشية وتضع حداً للانتهاكات التي ترتكبها بحق المعتقلين في السجون التركية".
محمد مصطفى، معتقل لدى السجون التركية منذ 29عاماً بتهمة أدائه للنشاط السياسي، توفى والده وفقدت والدته عقلها وذلك نتيجة شوقهم لولدهم وعدم سماح الدولة التركية لهم برؤيته.
ترتفع معنوياتنا بمقاومة السجون
شقيق الشهيد خوشناف وابن عم المعتقل محمد مصطفى، منان مصطفى استنكر ما تمارسه الدولة التركية بحق المعتقلين ومنهم المرضى، وقال: "تخدع الدولة التركية نفسها عندما تظن بأنها قادرة على كسر إرادة الشعب من خلال تعذيب المعتقلين ومنع مداواة المعتقلين المرضى".
وأضاف إلى حديثه، "كلما استشهد مناضل في السجون التركية نزداد تعلقاً بوطننا أكثر ونزداد عزيمة وإصراراً على تحقيق النصر بروح المقاومة، ولن نتخلى عن قضيتنا كما أننا نستمد قوتنا من مقاومة السجون وتضحيات الشهداء".
ودعا مصطفى في ختام حديثه الأمم المتحدة للتدخل لإيقاف انتهاكات الدولة التركية بحق المعتقلين.
(ك)
ANHA
