إضراب تل تمر ينتهي بالتأكيد أن ليلى كوفن أسقطت أقنعة المنظمات الإنسانية
انتهى إضراب أهالي منطقة تل تمر الذي انطلق تضامناً مع المناضلة ليلى كوفن والمطالبة برفع العزلة عن أوجلان والذي دخل يومه الثالث بإلقاء بيان أكدوا فيه أن ليلى كوفن أسقطت الأقنعة عن الوجه الحقيقي القبيح لكافة المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة.
الحسكة
تستمر الفعاليات التي ينظمها أهالي شمال وشرق سوريا تضامناً مع البرلمانية ليلى كوفن المضربة عن الطعام والتي دخلت يومها 89، وذلك لرفع العزلة عن قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.
خيمة الإضراب التي نظمت في منطقة تل تمر من قبل مؤتمر ستار استمرت ثلاثة أيام بمشاركة العشرات من المضربين من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدينة، وشارك في الخيمة اليوم قوى الأمن الداخلي وقوات حماية المجتمع.
وفي نهاية الإضراب أصدر مؤتمر ستار بياناً إلى الرأي العام بصدد إضراب ليلى كوفن، والعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، قرئ من عضوة مؤتمر ستار خديجة إبراهيم، أمام الخيمة التي نصبت في مجلس عوائل الشهداء.
خديجة، نوهت أنه في الوقت الذي تُسن في العالم قوانين حماية حق الحياة والعيش الحر لكل الكائنات الحية وتجتمع الأمم المتحدة وهيئاتها في وجه أي انتهاك لحق الحياة لشخص واحد، نراها اليوم تظهر ازدواجية التعامل والكيل بمكيالين فيما يخص إضراب ليلى كوفن، التي استطاعت أن تمزق أقنعة تلك المنظمات التي تمثل حكامها المستبدين وتكمل رسالة رفاقها (مظلوم دوغان، محمد خيري دورمش، ساكينة جانسيز) وغيرهم ممن بعثوا حياة جديدة من الموت.
ولفتت خديجة، أن الحكومة التركية تستهدف من خلال هذه العزلة المشددة حرمان الشعوب المضطهدة من توجيهات أوجلان، وطرح حلول جذرية للمشاكل والأزمات التي تعيشها منطقة شرق الأوسط منذ مئات السنين، وأضاف "ولكي يتم فك العزلة اتخذت ليلى كوفن قرارها التاريخي بالإضراب عن الطعام، كما انضم المئات إلى مقاومة ليلى كوفن التاريخية من أجل إنهاء العزلة".
وطالبت خديجة إبراهيم، الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوضع حد لانتهاكات الدولة التركية، وتابعت قائلة "سنحملها المسؤولية التاريخية والعواقب التي ستنجم عن استمرار هذا الصمت".
وانتهى الإضراب بترديد الشعارات التي تحي مقاومة ليلى كوفن، وتندد بالعزلة على أوجلان.
هذا ومن المقرر أن تنصب خيمة الإضراب في ناحية الدرباسية يوم غدٍ وستستمر لثلاثة أيام أيضاً.
(هـ ن)
ANHA
