البارزاني يجتمع مع محتلي عفرين وقتلة أطفالها

مركز الأخبار

أصدر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني بياناَ أعلن فيه بأنه التقى في مصيف صلاح الدين مع وفد ما يسمى الهيئة العليا للمفاوضات السورية والتي تضم كلاَ من نصر الحريري، إبراهيم برو، عبد الجبار العكيدي، حواس عكيد، ربا حبوش، قاسم الخطيب. بحسب ما نقلته روج نيوز.

ويسعى المعارضون السوريون الذين يتحركون بأوامر تركيا التي تحتضنهم وتقدم كافة أشكال الدعم لهم، لنشر ما يسمون "بيشمركا روج"  على الحدود مع تركيا، وفق خطة تركية بدلاً عن قوات سوريا الديمقراطية التي تعد القوة الوحيدة التي تحمي مناطق شمال وشرق سوريا من داعش و أي تدخل.

وسبق لوزير خارجية تركيا الأسبق أحمد داوود أوغلو أن زار معسكرات تدريب ما يسمى بيشمركة روج المتواجدة في إقليم كردستان العراق بالمناطق الخاضعة لسيطرة البارزاني، إذ تولى ضباط أتراك تدريب هؤلاء الشبان الذين تم استغلالهم وتجنيدهم مقابل مبالغ مالية طائلة للادعاء بأنهم يمثلون الشعب الكردي.

والشخصيات التي استقبلها البارزاني لها تاريخ حافل بالعداوة ضد شعوب شمال سوريا وخصوصاً الشعب الكردي، ويعتبرون الواجهة السياسية للمجموعات المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي وتعاونوا مع تركيا لاحتلال أراضي عفرين وارتكاب المجازر بحق شعبها الكردي وتشريدهم من مناطقهم حيث يسكنون في المخيمات الآن.

كما أن أمثال عبد الجبار العكيدي ليسوا فقط مسؤولين عن المجازر التي ارتكبت في عفرين، بل كان مسؤولاً عن المجازر التي ارتكبت بحق الكرد القاطنين في تل عران وتل حاصل بريف حلب عام 2013 وحينها أيضاً ادعى مسعود البارزاني أنه لم يجري ارتكاب مجازر بحق أبناء تلك المنطقة رغم شهادات سكانها وعمليات القتل والاغتصاب التي حصلت بحق الكرد.

وشن جيش الاحتلال التركي هجمات على مقاطعة عفرين في الـ20 من كانون الثاني 2017 واحتلها بعد ارتكابه لجرائم وحشية بحق المدنيين وسلب ممتلكاتهم، وقبيل ذلك عقدت قيادات ما يسمى المجلس الوطني الكردي كلاً من إبراهيم برو وحواس عكيد وعبد الباسط حمو وفيصل يوسف، وعبدالسلام خلف برو، ومحمد اسماعيل، اجتماعاً مع مسؤولين من حزب العدالة والتنمية والمخابرات التركية تم اقتراح أن يتولى المدعو حسن شندي مسؤولية ما يسمى مجلس عفرين.

(م ح)