وسط زغاريد الأمهات ورش الأرز الحسكة تودع أربعة شهداء

الحسكة

استلم المشيعون جثامين الشهداء الأربعة وهي كل من "رشاد حمّار عضو قوات الحماية الذاتية، راكان الجربوع الاسم الحركي برخدان، غسان علي حماد الحسن الاسم الحركي دمهات، حسن الحسن الاسم الحركي شفان آلان" من أمام مجلس عوائل الشهداء، وانطلقوا بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصصور الشهداء صوب مقبرة الشهيد دجوار.

وعند الوصول إلى المقبرة بدأت المراسم بدقيقة صمت مترافقاً بعرض عسكري قدمه وحدات حماية الشعب والمرأة، وبعدها ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء روعة حسين، كلمة قالت فيها "إننا في كل أسبوع نزف شهيداً أو شهيدين والأكثر إلى مزار الشهداء الذين يدافعون عن حريتنا وكرامتنا، ولا يسعنا إلا أن ننحني لطهارة هذه الإنجازات القديسة التي يقدمونها، هذا الدم الذي يراق على تراب وطننا لنبني معاً وطنناً حراً".

ومن جانبه بيّن باسم القوات العسكرية، القيادي سالم إبراهيم، قائلاً "الرحمة لشهدائنا ونقول لا تحزنوا بل ارفعوا رؤوسكم شامخاً بشهادة أبنائكم، وإن النصر لا يتم إلا بتضحيات شبابنا، ونعاهد شهداءنا بالسير على خطاهم".

ولفت عضو في مجلس سوريا الديمقراطية شيخموس أحمد، أنه وبفضل الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل كرامة مكونات سوريا أصبحوا رقماً صعباً في المعادلة السياسية على المستوى العالمي.

ودعا أحمد، كافة مكونات شعوب الشمال السوري إلى رصّ الصفوف والوقوف في وجه العدوان التركي الذي يحاول النيل من إرادة شعوب المنطقة من خلال إفشال مشروعهم الديمقراطي.

وبعدها قرئت وثائق الشهداء الأربعة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدة أحمد، وسلمت لذويهم، ليوارى بعدها الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات ورش الأرز.

(ن ع-ش ح/هـ)

ANHA