مهرجان "صدى عفرين" يقيم أولى فعالياته في قرية عقيبة

الشهباء

تحت شعار" أيها الشبيبة الثوريين، أيها الشعب الوطني انتفضوا عفرين بانتظارنا" انطلق اليوم فعاليات اليوم الأول من مهرجان "صدى عفرين" وذلك في قرية عقيبة الحدودية التي تبعد ما يقارب 13 كم من مناطق الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين.

افتتحت فعاليات المهرجان بكلمة مشيرة ملا خليل عضوة مجلس إقليم مقاطعة عفرين وقالت فيها:" إن هذه الفعاليات التي تقام أمام مؤامرات الدول التي ساعدت في احتلال عفرين، هي خطوة هامة في إثبات الوجود والإرادة القوية في إفشال هذه المؤامرات، ومثلما اندلعت هذه الثورة بروح الشبيبة ستنتصر بقوة إرادتهم ومقاومتهم أيضاً".

ثم تحدث الإداري في اتحاد شبيبة روج أفا في عفرين ومقاطعة الشهباء سمكو هارون ونوه بأنهم كاتحاد شبيبة روج آفا ينظمون أنفسهم على اساس تحرير عفرين وتحقيق هدف شهداء الشبيبة أمثال ( هاوار – كرزان – بريسك) في النضال حتى تحرير عفرين بروح مقاومة العصر".

ورداً على انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق طبيعة عفرين وخاصة قطع أشجار الزيتون، زرع الشبيبة 50 شجرة زيتون في ساحة قرية عقيبة حيث شارك فيها الحضور كباراً وصغاراً.

هذا وزينت غرسات الزيتون التي زرعوها بأسماء شهداء الشبيبة "الشهيد هاوار وبرويسك وكرزان".

تلا ذلك إلقاء بعض الأشعار من قبل الشبيبة حول عفرين وبعدها قدمت فرقة جياي كورمنج للرقص الفلكلوري لحركة الثقافة والفن الديمقراطي عدة فقرات للرقص الفلكلوري العفريني.

وتم تقديم مشهد مسرحي من قبل الشبيبة تحت عنوان ( الخداع ) تمحورت حول تأثير الحرب الخاصة على الشبيبة في المجتمع.

وحول الهدف من مهرجان صدى عفرين تحدث الإداري في اتحاد شبيبة روج أفا لناحية تل رفعت تولهلدان زرداشت إلى وكالتنا ونوه في البداية بأن هذه الفعالية ستستمر لمدة 4 أيام متتالية في نواحي الشهباء، وبدأ اليوم الاول في قرية عقيبة لأنها هي الباب للدخول إلى عفرين والهدف من هذا المهرجان هو التأكيد على مواصلة النضال لتحرير عفرين.

وأشار تولهلدان أن العروض التي تقدم ضمن المهرجان مرتبطة بالثقافة الكردية والتأكيد ضمنها أن الشبيبة لن تسكت أمام انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته، وسيكون الرد قاسيا.

وأكد تولهلدان أن اتحاد شبيبة روج آفا ستناضل وتواصل المقاومة حتى تحرير عفرين، ودعم المرحلة الثانية لمقاومة العصر.

(ت ح - س ر/ل)

ANHA