في اليوم الثاني للاعتصام دعوة المنظمات الحقوقية للقيام بمهامها وإنهاء العزلة

حلب

وتواصل المعتصمات في حي الشيخ مقصود اعتصامهن داخل الخيمة، والتي نصبتها نساء مؤتمر ستار ضمن استمرار حملة "انتفضوا" تحت شعار "النساء ينتفضن من أجل حرية القائد آبو وحريتهن" لليوم الثاني، وذلك تأكيداً على تمسك الشعب بكافة مكوناته بقائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان واستنكاراً  لممارسات الحكومة التركية بحق أوجلان.

وبدأت فعاليات اليوم الثاني، بزيارة وفد من لجان المرأة من مختلف المؤسسات الموجودة في حي الشيخ مقصود، بهدف الرفع من معنويات المعتصمين، والتأكيد على أنهم كمؤسسات يقفون إلى جانب المعتصمين.

وخلال اليوم الثاني ألقيت العديد من الكلمات من قبل كل من الإدارية في مؤتمر ستار، سهام بلال، والإدارية في مجلس عوائل الشهداء آيتان رشو.

الكلمات أوضحت في مجملها، أن المؤامرة الدولية على أوجلان، هي على كافة شعوب الشرق الأوسط التي تتخذ من فكره طريقاً للخلاص من الأنظمة المستبدة التي تحكمهم.

ولفتت الكلمات، أن المؤامرة التي بدأتها الدولة التركية ما تزال مستمرة من قبلها ومن قبل الدول الإقليمية التي تدعهما والهدف من هذه المؤامرة هو كسر إرادة الشعوب وإضعافهم، وإفشال المشاريع الديمقراطية التي يشارك فيها كافة مكونات الشمال السوري على مبدأ الأمة الديمقراطية المنبثق من فكر وفلسفة أوجلان.

وأكدت الكلمات، أن المؤامرة ستفشل لأن الآلاف من كافة شعوب المنطقة جاهزون للتضحية بأنفسهم من أجل تحرير قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وإنهاء النظام الفاشي التركي.

وأشارت الكلمات، إلى أن نضال كافة شعوب الشمال السوري مع بعضهم والتكاتف المنتشر في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية أفشلت كافة مخططات الدول الخارجية الذين يزعمون بنشر الديمقراطية، فيما لا يقومون إلا بحماية مصالحهم الضيقة على حساب الدم السوري.

واستنكرت الكلمات، الصمت الدولي والمنظمات التي تدعي بحماية حقوق الإنسان حيال ما يتعرض له أوجلان في سجن إيمرالي، ودعوها إلى القيام بمهامها كمنظمات إنسانية دون تقاعس.

وبعد الانتهاء من الكلمات ألقيت العديد من الأغاني والقصائد الشعرية التي تتحدث عن قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان من قبل المشاركين في الاعتصام، وأكدوا من خلالها صمودهم واستمرارهم في فعالياتهم وتصعيدها.

هذا وانتهت فعاليات اليوم الثاني بترديد الشعارات التي تنادي بحرية قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وتحيي مقاومة أوجلان في سجن إيمرالي.

ومن المقرر أن يكون يوم غد آخر أيام الاعتصام.

(ر د- س م/هـ)

ANHA