تأمين المياه لـ 100 ألف نسمة في دير الزور
استطاع قسم الصيانة في لجنة الخدمات التابعة لمجلس دير الزور المدني توصيل المياه لبعض قرى في الريف لشرقي، التي يقدر عدد سكانها بـ 100 ألف نسمة، فيما تسعى لتشغيل مضخات مياه أخرى حسب امكاناتها.
دير الزور
جراء المعارك التي دارت في المنطقة تضررت جميع المرافق العامة والمؤسسات الخدمية والبنية التحتية، ناهيك عن السرقة والنهب لشبكات خطوط المياه والأسلاك الكهربائية في المحولات ومحطات ضخ المياه الري والشرب ما أدت إلى توقفها وخروجها عن العمل.
محطة التصفية لمياه الشرب في قرية "الزر" الواقعة على ضفاف نهر الفرات جنوباً في الريف الشرقي لدير الزور، وبعد العمل والجهود الحثيثة لورش الصيانة والخدمات في لجنة المياه التابعة لمجلس دير الزور المدني الذي دام لشهور من الإصلاح عادت المياه لأهالي الريف الشرقي.
تغذي المحطة قريتي "الشحيل والزور" بعد أن أعادت دائرة المياه مياه الشرب إلى القريتين والتي تبلغ تعداد سكانها ما يقارب الـ 100 ألف نسمة.
وتعمل المحطة بمعدل 6 ساعات يومياً بشكل إسعافي لحين إيصال التيار الكهربائي (الخط الخدمي) للمحطة، ويشرف على المحطةفنيين، و6 عمال.
الإداري في محطة قرية "الزر" خضر الشاهر قال في لقاء أجرته معه وكالتنا "منذ شهور ونحن نعمل على تأمين المياه لأهالنا، وكنا نستخدم الصهاريج كحالة إسعافيه من أجل مساعدة الأهالي وإيصال المياه لهم، لحين تصليح وإعادة تشغيل المضخة من جديد، وبعد أن يتم اصلاح الخط الخدمي للكهرباء سنزيد ساعات الضخ بشكل أكثر ".
وبالرغم من إمكانيات مجلس دير الزور المدني المحدودة يسعى المجلس بكل طاقته لتقديم الخدمات والمساعدات للأهالي وإصلاح جميع المرافق العامة المتضررة.
(ح م/س)
ANHA
