في يوم الشهداء أهالي مقاطعة قامشلو يؤكدون على الاستمرار في النضال والمقاومة

قامشلو

بمناسبة يوم الشهداء المصادف 18 مايو/ أيار من كل عام، أقام مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو مراسم استذكار لشهداء الحرية في مزار شهيد دليل صاروخان،

وزيّن المزار بصور الشهداء وصور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة.

وحضر مراسم الاستذكار الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود، والمئات من ذوي الشهداء ومقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة.

بدأت مراسم الاستذكار بتقديم المقاتلين والمقاتلات عرضاً عسكرياً والوقوف دقيقة صمت، ثم هنأ عضو مجلس عوائل الشهداء فداكار قامشلو يوم الشهداء، على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وذوي الشهداء، وأضاف قائلاً ’’مر 41 عاماً من النضال والمقاومة بقيادة الشهيد حقي قرار ورفاقه المناضلين، ضد الأنظمة المحتلة لأراضي كردستان، من أجل إنقاذ الشعب الكردي من سياسات التصفية والإنكار والظلم المتبع عليهم من قبل الأنظمة الرأسمالية الحاكمة، وإلى اليوم مازال النضال مستمراً في سبيل تحقيق أهداف الشهداء للوصول إلى الحرية والديمقراطية والمساواة بين شعوب الشرق الأوسط‘‘.

بدوره عاهد المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود الشهداء، بمواصلة دربهم نحو ترسيخ أسس الحرية والديمقراطية بين شعوب المنطقة.

وانتهت المراسم بتهنئة الحضور ذوي الشهداء بمناسبة يوم أبنائهم.

تربه سبيه

وفي ناحية تربه سبيه أحيا العشرات من أهالي الناحية ومقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة يوم الشهداء، في مزار الشهيد دلشير الواقع في قرية دوكر.

وبدأت مراسم الإحياء، بتقديم مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة عرضاً عسكرياً، رافقه الوقوف دقيقة صمت، ثم ألقيت كلمات من قبل القيادي في وحدات حماية الشعب آمد آرارات، عضو مجلس عوائل الشهداء في تربه سبيه محمد زكي إبراهيم والإداري في حركة المجتمع الديمقراطي ديار تربه سبيه.

واستذكرت الكلمات في بداية حديثها شهداء الحرية، منوهين بأن الشهداء دافعوا بأغلى ما لديهم، لينعم الشعب بالحرية وبالأمن والأمان.

وأكدت الكلمات أن المكتسبات التي تحققت في روج آفا والشمال السوري، جاءت بفضل تمازج دماء الشهداء من مكونات كرد، وعرب، وسريان، الذي يؤكد على التعايش المشترك بين شعوب المنطقة.

ودعت الكلمات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، إلى ضرورة وضع حد لانتهاكات الاحتلال التركي وممارساته بحق أهالي عفرين.

وانتهت المراسم بتقديم الأهالي ووحدات حماية الشعب والمرأة التهاني، لعوائل الشهداء.

ديرك

استذكر المئات من أهالي منطقة ديرك وكركي لكي ونواحيها  شهداء حركة التحرر الكردستاني في عيدهم المصادف 18  من أيار.

وشارك في المراسم المئات من أهالي المدينة وممثلو مؤسسات المجتمع المدني ووفد من الإدارة الذاتية والفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا.

وتجمع الأهالي أمام مركز مجلس عوائل الشهداء في ديرك ثم توجهوا صوب مزار الشهيد خبات، رافعين صور شهداء الحرية وصور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والأعلام والرموز الكردية.

وفي مزار الشهيد خبات أقامت قوات الدفاع الذاتي ووحدات حماية الشعب والمرأة مراسم عسكرية، ثم تحدث القيادي في وحدات حماية الشعب وهاب سرخبون، عن مناقب الشهداء والتضحيات التي قدموها في سبيل حرية وكرامة الشعوب في كردستان.

وأضاف سرخبون "الشهادة هي المرتبة العليا التي نطمح جميعاً الوصول إليها، وبفضل الشهداء استطعنا تحقيق الحرية والكرامة لشعوب روج آفا وشمال سوريا".

ثم جدد العهد   بالسير على خطى الشهداء حتى تحقيق آمالهم وتطهير كامل تراب شمال سوريا من المرتزقة والاحتلال ومن يساندهم ويمولهم.

وبعد ذلك ألقى الإداري في مجلس عوائل الشهداء حقي ديرك كلمة تحدث فيها المكتسبات التي حققتها شعوب روج آفا وشمال سوريا بفضل تضحيات الشهداء.

وأشار إلى أن "هذه البقعة الجغرافية في شمال سوريا أصبحت رقماً صعباً في المنطقة ومنبراً لحل الأزمة السورية بفضل التضحيات التي قدمها الآلاف من أبناء وبنات هذا الوطن، الذين رغبوا بأن تكون سوريا حرة ديمقراطية تعددية لجميع شعوبها ومكوناتها".

واعتبر حقي ديرك بأن الحل الأمثل للأزمة السورية "ينطلق من شمال سوريا لأن جميع الشعوب هنا توحدت وقدمت مشروع الحل، ولم تتصارع على السلطة مثل بقية المناطق السورية"، وأكد أن "شهداء الحرية لهم الفضل في تحقيق هذه المكتسبات".

وبعد الانتهاء من الكلمات توجه الأهالي إلى مزار الشهيد خبات لوضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.

(كروب/د ج)

ANHA