النظام والروس يتفقون مع الإرهابيين
اتفق النظام السوري والروس مع إرهابيي جبهة النصرة لإخراجهم من مخيم اليرموك باتجاه الشمال السوري، على أن يسمح جبهة النصرة (فرع القاعدة في بلاد الشام) بإخراج المحاصرين من بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب باتجاه مناطق النظام.
مركز الأخبار
اتفق كل من النظام والروس مع مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا) المتمركزين في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وفي تفاصيل الاتفاق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان "إن الاتفاق ينص على خروج مقاتلي هيئة تحرير الشام من مناطق سيطرتهم في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق نحو محافظة إدلب شمال سوريا، على أن يتم خروج الآلاف من سكان بلدتي الفوعة وكفريا من مدنيين ومسلحين محليين موالين للنظام من البلدتين المحاصرتين بريف إدلب الشمالي الشرقي".
ولفت المرصد أن الاتفاق يشمل أيضاً "إفراج تحرير الشام عن أكثر من 80 شخص بينهم أطفال ومواطنات من بلدة اشتبرق كانت هيئة تحرير الشام قد أسرتهم خلال عملية السيطرة على البلدة منذ أكثر من 3 أعوام".
فيما قالت وكالة سانا التابعة للنظام السوري إن الحافلات بدأت بدخول بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب لإخراج المحاصرين فيهما ضمن الاتفاق.
وأكدت الوكالة "تم أمس التوصل لاتفاق بين الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية المنتشرة في مخيم اليرموك يقضي بإخراج الإرهابيين من المخيم وتحرير المحاصرين من كفريا والفوعة وتحرير مختطفي اشتبرق على مرحلتين".
هذا وكانت محاور التماس بين مرتزقة هيئة تحرير الشام وقوات النظام في مخيم اليرموك، شهدت اشتباكات وقصف صاروخي خلال الأيام الفائتة في إطار العملية العسكرية لقوات النظام وحلفائها في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق.
(ح)