قحطان علي: التهديد بالهجوم على شنكال له هدف استراتيجي

قال عضو المجلس الإداري لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية قحطان علي إن هدف الاحتلال التركي من خلال تهديداته المستمرة ليس لضرب قوات الدفاع الشعبي بل هو هدف استراتيجي له يُخطط له لإعادة أمجاد العثمانيين في السيطرة على الطريق الواصل ما بين شنكال- كركوك والموصل.

قحطان علي: التهديد بالهجوم على شنكال له هدف استراتيجي
16 نيسان 2018   01:15

آزاد سفو – هوكر نجار /شنكال

يستمر أردوغان في تصريحاته بالتهديد بالهجوم على قضاء شنكال في باشور كردستان وفق ادعاءاته بإنهاء تواجد حزب العمال الكردستاني هناك وضرب مواقع قوات الدفاع الشعبي، الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي قحطان علي قال وفي لقاء لوكالة أنباء هاوار معه رداً على ذلك " إن تركيا تحاول إعادة أمجاد العثمانيين في السيطرة على الطريق الواصل ما بين شنكال – كركوك والموصل واحتلال أراضي من باشور كردستان".

وعن تهديدات الاحتلال التركي بالهجوم على شنكال قال قحطان علي إن تاريخ المجتمع الإيزيدي مليء بالمجازر والفرمانات التي حصلت بيد أغلبها بيد العثمانيين الذين وسعوا من مناطق سيطرتهم بالقتل والنهب والإجرام.

وتابع" إن تهديدات أردوغان بالهجوم على شنكال ما هي إلا  استراتيجية يخطط لها منذ سنين في محاولة منه لتوسيع مناطق نفوذه أيضاً من خلال مخطط وضعه باحتلال شنكال محكماً بذلك نفوذه على طريق الموصل وكركوك أيضاً".

وقال علي أيضاً إن مجزرة 3 آب 2014 حملت معها الكثير من الألم للإيزيديين، والآن في عفرين دمرت المزارات الإيزيدية واختطف الإيزيديون ونهبت أملاكهم على غرار ما فعله داعش في شنكال" ما يدل أن الممارسات هي نفسها والجهة التي تقوم بالهجوم والقتل والتدمير أيضاً هي نفسها".

علي  أشار من خلال حديثه إلى تواطؤ حزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي وفتحه المجال له لاحتلال أراضي باشور، ونوه إلى أن باشور امتلأ بالقواعد العسكرية التركية التي بلغ عددها 23 قاعدة.

وأكد أيضاً أن تركيا تحاول أن تزيد من عدد قواعدها مستغلة بعض الجهات الكردية التي تعمل وفقاً لمصالحها.

وعن ادعاءات تركيا بتواجد حزب العمال الكردستاني في شنكال وضرورة إنهائه في المنطقة أكد علي أن قوات الدفاع الشعبي ساعدت الإيزيديين في شنكال وأنقذتهم  من المجازر بحقهم وقدمت الشهداء في سبيل ذلك، وبعد أن أتمت مهمتها الإنسانية والكردستانية خرجت من شنكال وسلمت الحماية لأبناء شنكال أنفسهم، وقال" حجج تركيا باطلة وهي تريد تنفيذ مخططات لها".

عضو المجلس الإداري لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية قطحان علي دعا الإيزيديين إلى التكاتف والنظر إلى المصلحة العامة للمجتمع الإيزيدي والابتعاد عن الالتفاف حول بعض الجهات التي كان لها يد في الهجوم على شنكال وارتكاب المجازر بحق الإيزيديين" على الإيزيديين أن يعوا أن العديد من المخططات والمؤامرات تحاك ضدهم لذا عليهم معرفة ذلك جيداً والابتعاد عن التفكير في المصالح الشخصية الضيقة والنظر إلى المصلحة العامة للإيزيديين".

(سـ)

ANHA