بإمكانيات قليلة افتتح أهالي حي الجزرة مدرستين لأطفالهم
افتتح أهالي حي الجزرة في مدينة الرقة، مدرستين ابتدائيتين، تفتقران إلى معظم مستلزمات التعليم الأساسية. الأهالي طالبوا المؤسسات الدولية المعنية بتقديم الدعم اللازم.
الرقة- لا يزال الآلاف من أطفال مدينة الرقة محرومون من التعليم، رغم افتتاح عدد من المدارس منذ تحرير المدينة من مرتزقة داعش. إلا أن المدارس لا تستوعب جميع الطلاب، كما لم يتم افتتاح المدارس في العديد من الأحياء بسبب تضرر أبنية المدارس، وأيضاً بسبب الألغام التي خلفها مرتزقة داعش.
وحتى لا يحرم الأطفال من الدراسة بادر أهالي حي الجزرات، وبدعم من لجنة التربية والتعليم التابعة للمجلس المدني في الرقة، إلى افتتاح مدرستين بإمكانات ذاتية وبسيطة.
المدرستان عبارة عن منزلين شعبيين تم تجهيزهما بالمقاعد الدراسية وبعض المستلزمات البسيطة بما يتيح استقبال أطفال الحي. وسميت إحدى المدارس باسم "الزهراء" والأخرى باسم الشهيد عمار الحسين وهو رئيس لجنة التربية والتعليم سابقاً الذي استشهد بفعل لغم من مخلفات داعش في مدرسة كبش غربي أثناء تأديته واجبه.
أهالي الحي وكذلك مدراء المدرستين أكدوا أن المدرستين بحاجة إلى العديد من المستلزمات مثل المقاعد والألواح وخزانات المياه.
مدراء المدرستين قالوا لوكالة أنباء هاوار أن حوالي 350 طالباً يرتادون المدرستين، رغم عدم وجود كتب تعليمية، إلا أن المعلمون يبذلون جهودهم لتعليم الأطفال دروساً بسيطة لتكون أساساً للأعوام الدراسية القادمة.
المعلمون ومدراء المدارس طالبوا الجهات المعنية في الإدارة المدنية الاهتمام بالمدرستين وتقديم الدعم اللازم.
(ح ع/ك)
ANHA
بإمكانيات قليلة افتتح أهالي حي الجزرة مدرستين لأطفالهم
الرقة- لا يزال الآلاف من أطفال مدينة الرقة محرومون من التعليم، رغم افتتاح عدد من المدارس منذ تحرير المدينة من مرتزقة داعش. إلا أن المدارس لا تستوعب جميع الطلاب، كما لم يتم افتتاح المدارس في العديد من الأحياء بسبب تضرر أبنية المدارس، وأيضاً بسبب الألغام التي خلفها مرتزقة داعش.
وحتى لا يحرم الأطفال من الدراسة بادر أهالي حي الجزرات، وبدعم من لجنة التربية والتعليم التابعة للمجلس المدني في الرقة، إلى افتتاح مدرستين بإمكانات ذاتية وبسيطة.
المدرستان عبارة عن منزلين شعبيين تم تجهيزهما بالمقاعد الدراسية وبعض المستلزمات البسيطة بما يتيح استقبال أطفال الحي. وسميت إحدى المدارس باسم "الزهراء" والأخرى باسم الشهيد عمار الحسين وهو رئيس لجنة التربية والتعليم سابقاً الذي استشهد بفعل لغم من مخلفات داعش في مدرسة كبش غربي أثناء تأديته واجبه.
أهالي الحي وكذلك مدراء المدرستين أكدوا أن المدرستين بحاجة إلى العديد من المستلزمات مثل المقاعد والألواح وخزانات المياه.
مدراء المدرستين قالوا لوكالة أنباء هاوار أن حوالي 350 طالباً يرتادون المدرستين، رغم عدم وجود كتب تعليمية، إلا أن المعلمون يبذلون جهودهم لتعليم الأطفال دروساً بسيطة لتكون أساساً للأعوام الدراسية القادمة.
المعلمون ومدراء المدارس طالبوا الجهات المعنية في الإدارة المدنية الاهتمام بالمدرستين وتقديم الدعم اللازم.
(ح ع/ك)
ANHA
