نازحون في الطبقة: التهجير القسري للأهالي هو ما يفعله الأسد وأردوغان

أكد نازحون يقيمون في مخيم شمال غرب الطبقة أن النظامين التركي والسوري يسعيان لتغيير ديموغرافية سوريا، وعبروا عن رفضهم لتلك السياسات.

نازحون في الطبقة: التهجير القسري للأهالي هو ما يفعله الأسد وأردوغان
نازحون في الطبقة: التهجير القسري للأهالي هو ما يفعله الأسد وأردوغان
24 آذار 2018   05:21

الطبقة- ومنذ الـ 20 من كانون الثاني/يناير تشن الدولة التركية بمشاركة المجموعات المرتزقة هجوماً جوياً وبرياً على عفرين أودى بحياة أكثر من 260 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال.

وفي سياق ردود الفعل المستنكرة لهذا العدوان، قال حمود الحسن وهو أحد الفارين من مدينة تدمر في ريف محافظة حمص، ويقيم بمخيم الطويحينة شمال غرب الطبقة "كانت داعش في الأرض تقتل وتهجر وتظلم الأهالي والأسد وبوتين يقصفوننا من الجو لقد شردوا الشعب السوري".

وبالتوازي مع المجازر التركية في عفرين والتي جرت بمباركة روسية، ترتكب الطائرات الروسية وقوات النظام مجازر في الغوطة الشرقية جنوب سوريا.

 وأضاف الحسن "فككوا (روسيا وتركيا والنظام) روابط هذا الشعب العريق صاحب التاريخ المشرف، واليوم أردوغان يهاجم عفرين بحجة الإرهاب هذه الحجة التي أصبحت السبيل لمهاجمة أي قطعة من الأراضي السورية يدعي محاربة الإرهاب وقد نسي المجتمع الدولي أنه هو من دعم داعش في حربها على كوباني وحضنها وأقام المستشفيات الميدانية على أراضيه".

وتساءل الحسن "هل أصبح الشعب السوري إرهابي بعين أردوغان والأسد". مضيفاً "إلى متى سنبقى نفر وننزح من أرضينا مادام أصبحنا جميعنا ارهابين وأصبحت سوريا ميدان لاختبار أسلحة حلف الناتو في عفرين ونواحيها وللأسلحة الروسية في الغوطة وريف دمشق".

ومن جانبه أكد الحج سالم الجمعة من بلدة دبسي عفنان غرب مدينة الطبقة والخاضعة للنظام "النظام البعثي ومليشياته قبل دخولهم البلدة قصفوها بكافة أنواع المدافع والطائرات استهدفوا الاحياء السكنية ومنازل المدنيين ليجبروا جميع سكانها على الفرار منها مثلما يفعل السلطان العثماني أردوغان في عدوانه الغاشم على عفرين وأهلها المقاومين الصامدين الذي يسعى أردوغان لسلب أرضهم وخيراتهم".

وأجبر العدوان التركي نحو 200 ألف مواطن من عفرين على ترك مدينتهم والمكوث في العراء خوفاً من عمليات الإبادة التي اعتادت الأنظمة التركية على ارتكابها بحق الكرد وشعوب المنطقة من عرب وأرمن.

ويشير حسين السليمان وهو أحد المهجرين من مدينة تدمر في محافظة حمص، إلى أولاده ويقول "هؤلاء هم الارهابيون الذين حاربتنا الأنظمة الفاشية من أجلهم هؤلاء الأطفال الذي ولدوا على صدى قذائف الحقد والكراهية التي أزعجتها ترابط شعوب المنطقة وتكاتفهم".

(ع أ/م)

ANHA