لتنظيم حركة النقل في الحسكة: توحيد كراجات النقل الداخلي في موقع مركزي
وحّدت بلدية الشعب في مدينة الحسكة كراجات النقل الداخلي التي كانت منتشرة في مختلف أرجاء المدينة في كراج واحد؛ بهدف تنظيم حركة المرور داخل المدينة وتسهيل حركة المواطنين.
في خطوة تهدف إلى تنظيم حركة المرور وتحسين واقع النقل العام داخل مدينة الحسكة في مقاطعة الجزيرة، أعلنت بلدية الشعب عن توحيد كراجات النقل الداخلي المنتشرة سابقاً في أحياء المدينة ضمن كراج رئيس مركزي، يقع في موقع استراتيجي قرب السوق المركزي، ويُعد نقطة التقاء رئيسة لخطوط المواصلات التي تغطي مختلف المناطق.
القرار الجديد يأتي ضمن رؤية شاملة لتوسيع الإدارة بعد دمج بلديتي غويران وتل حجر تحت إدارة بلدية واحدة، في ظل إعادة هيكلة مرافق المدينة الخدمية بعد خروجها من قبضة نظام البعث.
33 خط نقل داخلي تلتقي في نقطة واحدة
وفي السياق، قالت الإدارية في قسم المرور ببلدية الشعب في الحسكة، نالين بدرخان: "بلغ عدد خطوط النقل الداخلي في المدينة 33 خطاً، وكان من الضروري إيجاد مركز موحد لها، لتسهيل عملية الربط والتنقل بين الأحياء، ورفع كفاءة الخدمة. اختيار الموقع لم يكن عشوائياً بل جاء بناءً على مقترحات المواطنين واحتياجاتهم".
وأضافت: "الكراج الجديد يقع في موقع يسهل الوصول إليه من مختلف الجهات، ويخفف الازدحام السابق الذي كانت تسببه الكراجات العشوائية المنتشرة في الأحياء".
هيكلة جديدة بعد التوسعة الإدارية
وأشارت نالين بدرخان إلى أن توحيد بلديتي غويران وتل حجر تحت مظلة بلدية موحدة، أتاح الفرصة لإعادة هيكلة قطاع النقل، وأضافت: "توحيد الإدارة منحنا القدرة على اتخاذ قرارات أكثر تنسيقاً وتكاملاً. النقل الداخلي كان بحاجة ماسة للتنظيم، خاصة بعد توسع المدينة وازدياد عدد السكان".
تعرفة محددة وفق المسافة... ومخالفات مركّزة على التاكسي
وحول تسعيرة النقل، أوضحت نالين بدرخان أن التعرفة الحالية موزعة حسب البعد الجغرافي، وجاءت على النحو التالي:
خطوط داخل المدينة: 1500 – 2000 ليرة سورية حسب المسافة.
خطوط توينة (شمال): 2500 ليرة سورية
خطوط مخيم واشوكاني: 3000 ليرة سورية
وأكدت أن هذه الأسعار تُعد "مناسبة وعادلة" مقارنة بارتفاع تكاليف المحروقات وصيانة المركبات، لكن الشكاوى الأبرز لا تزال تتركز على سيارات الأجرة (التاكسي)، حيث تختلف الأجور من سائق لآخر دون تقيد بتسعيرة واضحة.
وأردفت: "قمنا بتشكيل دوريات رقابية لمتابعة التزام سائقي التاكسي بالتسعيرة الرسمية، ومن لا يلتزم، تُسحب منه بطاقة المحروقات، وهناك مقترح قيد الدراسة لتحديد سعر موحد للتاكسي يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن".
تحسين البنية التحتية للكراج الجديد
وأشارت نالين بدرخان إلى أن البلدية بدأت فعلياً تحسين البنية التحتية للكراج المركزي بالتعاون مع السائقين وسكان المدينة، قائلةً: "عملنا على تزفيت أرضية الكراج بالمجبول الزفتي، وركبنا أسقفاً معدنية لتوفير الظل للسائقين، خاصة في ظل حرارة الصيف العالية. هذه الخطوات ستسهم في رفع جودة الخدمة وتحسين ظروف العمل".
أبواب مفتوحة للمواطنين
وفي ختام حديثها، شددت نالين بدرخان على أن بلدية الشعب بالحسكة "تستقبل كل شكاوى المواطنين واقتراحاتهم فيما يتعلق بالنقل العام، ونعمل على مكافحة أي استغلال أو تجاوز للقوانين، بهدف ضمان نقل آمن، منظم، وبأسعار عادلة لجميع سكان المدينة".
(ح)
ANHA
لتنظيم حركة النقل في الحسكة: توحيد كراجات النقل الداخلي في موقع مركزي
في خطوة تهدف إلى تنظيم حركة المرور وتحسين واقع النقل العام داخل مدينة الحسكة في مقاطعة الجزيرة، أعلنت بلدية الشعب عن توحيد كراجات النقل الداخلي المنتشرة سابقاً في أحياء المدينة ضمن كراج رئيس مركزي، يقع في موقع استراتيجي قرب السوق المركزي، ويُعد نقطة التقاء رئيسة لخطوط المواصلات التي تغطي مختلف المناطق.
القرار الجديد يأتي ضمن رؤية شاملة لتوسيع الإدارة بعد دمج بلديتي غويران وتل حجر تحت إدارة بلدية واحدة، في ظل إعادة هيكلة مرافق المدينة الخدمية بعد خروجها من قبضة نظام البعث.
33 خط نقل داخلي تلتقي في نقطة واحدة
وفي السياق، قالت الإدارية في قسم المرور ببلدية الشعب في الحسكة، نالين بدرخان: "بلغ عدد خطوط النقل الداخلي في المدينة 33 خطاً، وكان من الضروري إيجاد مركز موحد لها، لتسهيل عملية الربط والتنقل بين الأحياء، ورفع كفاءة الخدمة. اختيار الموقع لم يكن عشوائياً بل جاء بناءً على مقترحات المواطنين واحتياجاتهم".
وأضافت: "الكراج الجديد يقع في موقع يسهل الوصول إليه من مختلف الجهات، ويخفف الازدحام السابق الذي كانت تسببه الكراجات العشوائية المنتشرة في الأحياء".
هيكلة جديدة بعد التوسعة الإدارية
وأشارت نالين بدرخان إلى أن توحيد بلديتي غويران وتل حجر تحت مظلة بلدية موحدة، أتاح الفرصة لإعادة هيكلة قطاع النقل، وأضافت: "توحيد الإدارة منحنا القدرة على اتخاذ قرارات أكثر تنسيقاً وتكاملاً. النقل الداخلي كان بحاجة ماسة للتنظيم، خاصة بعد توسع المدينة وازدياد عدد السكان".
تعرفة محددة وفق المسافة... ومخالفات مركّزة على التاكسي
وحول تسعيرة النقل، أوضحت نالين بدرخان أن التعرفة الحالية موزعة حسب البعد الجغرافي، وجاءت على النحو التالي:
خطوط داخل المدينة: 1500 – 2000 ليرة سورية حسب المسافة.
خطوط توينة (شمال): 2500 ليرة سورية
خطوط مخيم واشوكاني: 3000 ليرة سورية
وأكدت أن هذه الأسعار تُعد "مناسبة وعادلة" مقارنة بارتفاع تكاليف المحروقات وصيانة المركبات، لكن الشكاوى الأبرز لا تزال تتركز على سيارات الأجرة (التاكسي)، حيث تختلف الأجور من سائق لآخر دون تقيد بتسعيرة واضحة.
وأردفت: "قمنا بتشكيل دوريات رقابية لمتابعة التزام سائقي التاكسي بالتسعيرة الرسمية، ومن لا يلتزم، تُسحب منه بطاقة المحروقات، وهناك مقترح قيد الدراسة لتحديد سعر موحد للتاكسي يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن".
تحسين البنية التحتية للكراج الجديد
وأشارت نالين بدرخان إلى أن البلدية بدأت فعلياً تحسين البنية التحتية للكراج المركزي بالتعاون مع السائقين وسكان المدينة، قائلةً: "عملنا على تزفيت أرضية الكراج بالمجبول الزفتي، وركبنا أسقفاً معدنية لتوفير الظل للسائقين، خاصة في ظل حرارة الصيف العالية. هذه الخطوات ستسهم في رفع جودة الخدمة وتحسين ظروف العمل".
أبواب مفتوحة للمواطنين
وفي ختام حديثها، شددت نالين بدرخان على أن بلدية الشعب بالحسكة "تستقبل كل شكاوى المواطنين واقتراحاتهم فيما يتعلق بالنقل العام، ونعمل على مكافحة أي استغلال أو تجاوز للقوانين، بهدف ضمان نقل آمن، منظم، وبأسعار عادلة لجميع سكان المدينة".
(ح)
ANHA
