الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا يُحيي ذكرى تأسيسه

نظّم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، بمناسبة الذكرى الـ68 لتأسيسه، حفلًا جماهيريًا أُقيم في صالة روجهلات في مدينة كركي لكي، بحضور واسع من ممثلي الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.

وتحدثت العضوة في اللجنة المركزية للحزب، شيرين علي، قائلةً: "لا يمكن الحديث عن الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا دون ذكر الرواد الأوائل الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الهوية الكردية في سوريا؛ أمثال عثمان صبري، وحميد درويش، وحمزة الويران. وإلى جانبهم، لعبت المرأة الكردية في سوريا دورًا بارزًا في مسيرة النضال القومي والوطني."

وتابع عضو اللجنة المركزية في الحزب، إدريس جاجان: "لقد واجه الكرد في سوريا آنذاك تهميشًا ممنهجًا وحرمانًا من أبسط حقوقهم القومية والإنسانية، إلا أن الحزب، ومنذ تأسيسه، نهض بروح وطنية ومسؤولية تاريخية، مؤمنًا بالنضال السلمي والديمقراطي كسبيل لتحقيق العدالة والكرامة لجميع السوريين."

بدوره، أشار نائب السكرتير العام للحزب، أحمد سليمان، إلى أهمية وحدة الصف الكردي، مؤكدًا دعمهم، كحزبٍ ديمقراطي تقدمي كردي في سوريا، للوفد الكردي المفاوض مع سلطة دمشق، لضمان حقوق الشعب الكردي في سوريا المستقبل.

وأضاف أن حزبهم، ومنذ تأسيسه، طالب بحقوق الشعب الكردي في سوريا، وما يزال حتى اليوم ثابتًا على مبادئ النضال وتاريخ الحزب.

ثم قدّمت فرقة روناك فقرات من الرقص الفلكلوري، لتُختتم الحفلة بحلقات الدبكة على أنغام الأغاني التراثية.

(ر خ)

ANHA