دعوات نسائية لتعميم نموذج الإدارة الذاتية بقيادة المرأة في سوريا الجديدة
تتابع الأوساط النسائية في شمال وشرق سوريا بحذر تحركات سلطات دمشق بشأن إشراك المرأة وتمثيلها في عملية بناء سوريا الجديدة، في وقت تتعالى فيه الدعوات لنقل تجربة الإدارة الذاتية، التي تميزت بريادة المرأة، إلى عموم الجغرافيا السورية.
في ظل المساعي المستمرة لتشكيل حكومة سورية ديمقراطية جامعة، تعلو أصوات نساء شمال وشرق سوريا مطالبةً بدور فعّال وأساسي في صياغة مستقبل البلاد، مؤكدات أن بناء سوريا تعددية لا يمكن أن يكتمل دون مشاركة حقيقية للمرأة في كل المجالات.
وفي هذا السياق، قالت الإدارية في تجمّع نساء زنوبيا بمقاطعة الرقة، آسيا العلي: "المرأة في شمال وشرق سوريا حققت تمثيلاً بنسبة 50%، وهي اليوم تشارك كرئاسة مشتركة في المؤسسات القضائية والعسكرية والسياسية. المرأة هنا تملك صوتاً قوياً وتمثل نموذجاً يُحتذى به لباقي نساء سوريا".
وانتقدت آسيا تهميش المرأة في التشكيلة الحكومية الجديدة في دمشق، مشيرة إلى أن هذا التهميش يعكس استمرار العقليات القديمة التي لا تؤمن بقدرات النساء، مما يخلق خللاً في بنية الحكم.
وأضافت: "الحكومة الجديدة يجب أن تُبنى على ركائز حقيقية، أهمها إشراك جميع المكونات والطوائف، وخاصة المرأة، في صياغة الدستور وسن القوانين والمشاركة الفاعلة في المؤسسات، للوصول إلى سوريا ديمقراطية تحتضن كل أطيافها".
ومن جهتها، أكدت عضوة مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة، ميادة الأحمد، أن المرأة في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية أصبحت قيادية وصاحبة قرار، وقالت: "نأمل أن تمتد هذه التجربة الناجحة إلى باقي المحافظات السورية، وأن يكون للمرأة دور فعّال في صياغة الدستور الجديد والقوانين، بعد أن أثبتت جدارتها في العمل السياسي والعسكري".
كما شددت فاطمة الحسن، من عضوات اقتصاد المرأة في تجمّع نساء زنوبيا بالرقة، على أن المرأة في شمال وشرق سوريا حققت إنجازات ملموسة خلال فترة قصيرة، وأكدت: "نحن النساء نطمح إلى دور حقيقي خاصة في القطاعات السياسية والاقتصادية والعسكرية، من أجل بناء سوريا حرة لا مركزية".
(ي م)
ANHA
دعوات نسائية لتعميم نموذج الإدارة الذاتية بقيادة المرأة في سوريا الجديدة
في ظل المساعي المستمرة لتشكيل حكومة سورية ديمقراطية جامعة، تعلو أصوات نساء شمال وشرق سوريا مطالبةً بدور فعّال وأساسي في صياغة مستقبل البلاد، مؤكدات أن بناء سوريا تعددية لا يمكن أن يكتمل دون مشاركة حقيقية للمرأة في كل المجالات.
وفي هذا السياق، قالت الإدارية في تجمّع نساء زنوبيا بمقاطعة الرقة، آسيا العلي: "المرأة في شمال وشرق سوريا حققت تمثيلاً بنسبة 50%، وهي اليوم تشارك كرئاسة مشتركة في المؤسسات القضائية والعسكرية والسياسية. المرأة هنا تملك صوتاً قوياً وتمثل نموذجاً يُحتذى به لباقي نساء سوريا".
وانتقدت آسيا تهميش المرأة في التشكيلة الحكومية الجديدة في دمشق، مشيرة إلى أن هذا التهميش يعكس استمرار العقليات القديمة التي لا تؤمن بقدرات النساء، مما يخلق خللاً في بنية الحكم.
وأضافت: "الحكومة الجديدة يجب أن تُبنى على ركائز حقيقية، أهمها إشراك جميع المكونات والطوائف، وخاصة المرأة، في صياغة الدستور وسن القوانين والمشاركة الفاعلة في المؤسسات، للوصول إلى سوريا ديمقراطية تحتضن كل أطيافها".
ومن جهتها، أكدت عضوة مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة، ميادة الأحمد، أن المرأة في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية أصبحت قيادية وصاحبة قرار، وقالت: "نأمل أن تمتد هذه التجربة الناجحة إلى باقي المحافظات السورية، وأن يكون للمرأة دور فعّال في صياغة الدستور الجديد والقوانين، بعد أن أثبتت جدارتها في العمل السياسي والعسكري".
كما شددت فاطمة الحسن، من عضوات اقتصاد المرأة في تجمّع نساء زنوبيا بالرقة، على أن المرأة في شمال وشرق سوريا حققت إنجازات ملموسة خلال فترة قصيرة، وأكدت: "نحن النساء نطمح إلى دور حقيقي خاصة في القطاعات السياسية والاقتصادية والعسكرية، من أجل بناء سوريا حرة لا مركزية".
(ي م)
ANHA
