عبد حامد المهباش يشرح الأوضاع السياسية في سوريا ويدعو للتكاتف من أجل مستقبل ديمقراطي
قال الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل عبد حامد المهباش، إن الوضع السياسي في سوريا يمر بتحديات كبيرة تتطلب وحدة الصف والعمل المشترك لبناء مستقبل ديمقراطي يحقق طموحات الشعب السوري برمته.
نظم حزب سوريا المستقبل اليوم، اجتماعاً جماهيرياً في بلدة السلحبية الغربية بالريف الغربي لمقاطعة الرقة، لشرح الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة عموماً وسوريا خصوصاً.
وحضر الاجتماع الذي عُقد في مجلس السلحبية العام المئات من أهالي الخط الغربي وأعضاء المؤسسات المدنية وأعضاء حزب سوريا المستقبل، والرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل عبد حامد المهباش، والناطقة باسم مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل فاطمة العلي.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم شرح الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل، عبد المهباش، الأوضاع السياسية المعقدة في سوريا، مع التركيز بشكل خاص على شمال وشرق سوريا.
وخلال حديث له، استعرض المهباش السياسات الاستبدادية التي اتبعها النظام البائد، مشيراً إلى المجازر المروعة التي ارتُكبت في الساحل السوري.
أشار المهباش إلى أن الأوضاع في عموم سوريا وشمالها، وخاصة المناطق التي عانت من الصراعات والدمار، تستدعي رؤية واضحة تركز على تعزيز الاستقرار وطي صفحة الماضي.
أكد المهباش على ضرورة تضافر جهود جميع السوريين من أجل بناء سوريا ديمقراطية، تحترم حقوق الإنسان وتضمن العدالة والمساواة لجميع مواطنيها.
وشدد على أهمية تجاوز الانقسامات والخلافات من أجل تحقيق هذا الهدف الوطني.
واستنكر المهباش السياسات الاستبدادية للنظام البائد، التي أسهمت في تدهور الحالة الإنسانية والسياسية، وقال: إن مجازر الساحل، التي وقعت خلال سنوات الصراع، تظل من أبشع الفصول التي أفضت إلى معاناة الأهل وتهجيرهم، داعياً إلى إحقاق العدالة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي سياق متصل، تطرق المهباش إلى مسألة العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن رفعها يمكن أن يلعب دوراً هاماً في ازدهار الاقتصاد السوري وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأوضح أن تخفيف القيود الاقتصادية سيساهم في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، مما يعود بالنفع على جميع السوريين.
وفي الختام، دعا المهباش إلى ضرورة العمل الجماعي والتكاتف لإنهاء المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً يبني على الديمقراطية، ويعيد سوريا لوضعها الطبيعي كدولة ذات سيادة واستقرار.
ومن ثم تم الاستماع لمطالب الحضور الخدمية والأمنية والزراعية ووعد بالاجتماع مع رئاسة المجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة لبحث مطالب الشعب وتأمينها.
(أم/أ)
ANHA
عبد حامد المهباش يشرح الأوضاع السياسية في سوريا ويدعو للتكاتف من أجل مستقبل ديمقراطي
نظم حزب سوريا المستقبل اليوم، اجتماعاً جماهيرياً في بلدة السلحبية الغربية بالريف الغربي لمقاطعة الرقة، لشرح الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة عموماً وسوريا خصوصاً.
وحضر الاجتماع الذي عُقد في مجلس السلحبية العام المئات من أهالي الخط الغربي وأعضاء المؤسسات المدنية وأعضاء حزب سوريا المستقبل، والرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل عبد حامد المهباش، والناطقة باسم مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل فاطمة العلي.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم شرح الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل، عبد المهباش، الأوضاع السياسية المعقدة في سوريا، مع التركيز بشكل خاص على شمال وشرق سوريا.
وخلال حديث له، استعرض المهباش السياسات الاستبدادية التي اتبعها النظام البائد، مشيراً إلى المجازر المروعة التي ارتُكبت في الساحل السوري.
أشار المهباش إلى أن الأوضاع في عموم سوريا وشمالها، وخاصة المناطق التي عانت من الصراعات والدمار، تستدعي رؤية واضحة تركز على تعزيز الاستقرار وطي صفحة الماضي.
أكد المهباش على ضرورة تضافر جهود جميع السوريين من أجل بناء سوريا ديمقراطية، تحترم حقوق الإنسان وتضمن العدالة والمساواة لجميع مواطنيها.
وشدد على أهمية تجاوز الانقسامات والخلافات من أجل تحقيق هذا الهدف الوطني.
واستنكر المهباش السياسات الاستبدادية للنظام البائد، التي أسهمت في تدهور الحالة الإنسانية والسياسية، وقال: إن مجازر الساحل، التي وقعت خلال سنوات الصراع، تظل من أبشع الفصول التي أفضت إلى معاناة الأهل وتهجيرهم، داعياً إلى إحقاق العدالة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي سياق متصل، تطرق المهباش إلى مسألة العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن رفعها يمكن أن يلعب دوراً هاماً في ازدهار الاقتصاد السوري وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأوضح أن تخفيف القيود الاقتصادية سيساهم في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، مما يعود بالنفع على جميع السوريين.
وفي الختام، دعا المهباش إلى ضرورة العمل الجماعي والتكاتف لإنهاء المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً يبني على الديمقراطية، ويعيد سوريا لوضعها الطبيعي كدولة ذات سيادة واستقرار.
ومن ثم تم الاستماع لمطالب الحضور الخدمية والأمنية والزراعية ووعد بالاجتماع مع رئاسة المجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة لبحث مطالب الشعب وتأمينها.
(أم/أ)
ANHA
