آلاف النساء في قامشلو يطالبن بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

بتنظيم من مؤتمر ستار شاركت آلاف النساء من عامودا، وقامشلو، وتربه سبيه، وكركي لكي وديرك، في مسيرة حاشدة بمدينة قامشلو، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وحملت المشاركات صور القائد عبد الله أوجلان ورموز ثورة 19 تموز (2012)، ويافطة كتبت عليها "يوم من الحوار مع الحياة الحرة".

وانطلقت المسيرة من دوار سوني وسط المدينة، حيث ردّدت المشاركات هتافات من بينها "لا حياة دون القائد" و"بالروح بالدم نفديك يا أوجلان". وجابت المسيرة شارع السوق الرئيسي، وصولاً إلى دوار الشهيد روبار، حيث وقفت المشاركات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية.

وقالت عضوة منسقية مؤتمر ستار في روج آفا بيريفان خالد، خرجنا اليوم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي ترك خلفه 26 سنة من المقاومة والنضال في سجن إمرالي.

وأشارت بيريفان إلى أن القائد عبد الله أوجلان يتعرض منذ سنوات لسياسات ممنهجة من العزلة والإبادة، في إطار مؤامرة دولية مظلمة استهدفت فكره ودوره. وقالت إن الهدف من هذه المؤامرة كان عزله خلف جدران السجن وقطع صلته بشعبه، لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً، حيث حوّل القائد الأممي ومُلهم الإنسانية عبد الله أوجلان إمرالي إلى مدرسة للفكر والمعرفة.

ونوّهت بيريفان إلى أن النساء في شمال وشرق سوريا ينظمن أنفسهن استناداً إلى فكر وفلسفة "المرأة، الحياة، الحرية"، وإلى مبدأ الأمة الديمقراطية، الذي أصبحت المرأة طليعية في تطويره. وأشارت إلى أن هذا الفكر لم يعد محصوراً بجغرافيا معينة، بل بات يحتضن مختلف الشعوب ويشكّل قاعدة للتعايش والحرية.

وانتهت المسيرة على وقع هتاف "يحيا القائد عبد الله أوجلان".

(كروب/ي م)

ANHA