دفعة جديدة من أهالي مقاطعة الجزيرة تتوجّه إلى سد تشرين
توجهت اليوم الدفعة التاسعة من أهالي مدن؛ الحسكة والدرباسية وتل تمر في مقاطعة الجزيرة إلى سد تشرين، للمشاركة في الاحتجاج الجماهيري والمستمر لحماية السد منذ الـ 8 من كانون الثاني الفائت.
توجهت صباح اليوم، دفعة جديدة من أهالي مدن؛ الحسكة والدرباسية وتل تمر في مقاطعة الجزيرة إلى سد تشرين، للمشاركة في فعالية "مقاومة السد"، في وجه الهجمات المستمرة التي تشنها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على البنى التحتية الحيوية في شمال وشرق سوريا.
وتجمّع عشرات المواطنين في دوار البانوراما بمدينة الحسكة، رجالاً ونساءً، قبل انطلاقهم إلى السد، تعبيراً عن تضامنهم مع المحتجين هناك ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية في جهودها لحماية السد من أي استهداف.
وصرح عدد من المشاركين، أن مشاركتهم في هذه المناوبة تأتي تعبيراً عن رفضهم القاطع لأي محاولات لزعزعة الاستقرار وضرب مصادر الحياة، مشددين على أن "سد تشرين ليس فقط منشأة مائية، بل رمزٌ للصمود والإرادة الحرة".
هذا وتحول سد تشرين، منذ انطلاق الاحتجاجات عليه، إلى ساحة مقاومة شعبية، حيث يتوافد إليها المواطنون من مختلف مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا، رافعين شعارات تندد بالعدوان التركي وتؤكد على حق الشعوب في الدفاع عن مواردها ومؤسساتها.
ويعدّ سد تشرين أحد أهم المشاريع الحيوية في شمال وشرق سوريا، حيث يوفر الكهرباء والمياه لمئات آلاف المدنيين، واستهدافه يمثل جريمة حرب وفق القوانين الدولية، الأمر الذي دفع بشعب المنطقة إلى اتخاذ موقف جماهيري واسع لحمايته.
(ز ش/ح)
ANHA
