مجلس مدينة عين عيسى: عازمون على إصلاح الأضرار التي تسببت بها هجمات الاحتلال التركي
أكد مجلس مدينة عين عيسى عزمه على إصلاح جميع الأعطال التي تسببت بها هجمات الاحتلال التركي، وثمّن صمود ومقاومة شعب المنطقة في وجه هذه الهجمات.
تعرضت مدينة عين عيسى وريفها في مقاطعة الفرات، كغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا، لقصفٍ متواصل من قبل جيش الاحتلال التركي، لأكثر من ثلاثة أشهر، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مدنيين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الخدمية، بما في ذلك محطات مياه الشرب.
وعلى الرغم من ذلك، بذل مجلس المدينة جهوداً حثيثة عبر ورشاته الفنية لإصلاح بعض المنشآت المتضررة، ضماناً لاستمرار تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
وفي حديث خاص لوكالتنا، كشفت الرئيسة المشتركة لمجلس المدينة، آيات العيسى، عن حجم الأضرار التي طالت المنشآت الحيوية، وأوضحت: "تعرضت مرافقنا الخدمية لقصفٍ ممنهج من قبل الاحتلال التركي، بهدف زعزعة استقرار الحياة في المنطقة، ما أدى إلى تعطيل بعضها بالكامل، مثل محطة مياه الفاطسة وخزان المياه الرئيس في عين عيسى".
وأضافت: "أما المرافق التي تعرضت لأضرار جزئية، فقد عملت فرقنا الفنية على إصلاحها، على الرغم من الإمكانات المحدودة والمخاطر التي تواجهها، بما في ذلك الاستهداف المباشر أثناء قيامهم بأعمال الصيانة. ومن بين هذه المرافق محطة مياه الهيشة ومحطة كهرباء عين عيسى، التي بادرنا إلى إصلاحها بأسرع وقت ممكن لضمان استمرار الخدمات للمواطنين".
كما أشارت إلى أن القصف تسبب في تعطيل خزانات التصفية المؤقتة في قرى مثل الخالدية والعليمات وغيرها.
ولمواجهة النقص في المياه، تعتمد مديرية المياه في المدينة وريفها على المناهل المنتشرة في الريف الغربي، مثل الفليحية وأبو سوسة، بالإضافة إلى صهريج مياه يعمل على مدار الساعة.
يذكر أن مديرية المياه قدّرت تكلفة إصلاح محطتي مياه الفاطسة والهيشة بنحو 185 ألف دولار أمريكي، بينما تبلغ تكلفة ترميم خزان المياه الرئيس في عين عيسى نحو 1370 دولاراً أمريكياً.
وفي ختام حديثها، أكدت آيات العيسى، عزم السلطات المحلية على مواصلة إصلاح الأعطال المتبقية لتأمين الخدمات لجميع المواطنين، وأعربت عن تقديرها لصمود الأهالي وتشبثهم بأرضهم، على الرغم من القصف التركي المتكرر، الذي يستمر تحت سمع العالم وبصره.
(د)
ANHA
مجلس مدينة عين عيسى: عازمون على إصلاح الأضرار التي تسببت بها هجمات الاحتلال التركي
تعرضت مدينة عين عيسى وريفها في مقاطعة الفرات، كغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا، لقصفٍ متواصل من قبل جيش الاحتلال التركي، لأكثر من ثلاثة أشهر، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مدنيين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الخدمية، بما في ذلك محطات مياه الشرب.
وعلى الرغم من ذلك، بذل مجلس المدينة جهوداً حثيثة عبر ورشاته الفنية لإصلاح بعض المنشآت المتضررة، ضماناً لاستمرار تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
وفي حديث خاص لوكالتنا، كشفت الرئيسة المشتركة لمجلس المدينة، آيات العيسى، عن حجم الأضرار التي طالت المنشآت الحيوية، وأوضحت: "تعرضت مرافقنا الخدمية لقصفٍ ممنهج من قبل الاحتلال التركي، بهدف زعزعة استقرار الحياة في المنطقة، ما أدى إلى تعطيل بعضها بالكامل، مثل محطة مياه الفاطسة وخزان المياه الرئيس في عين عيسى".
وأضافت: "أما المرافق التي تعرضت لأضرار جزئية، فقد عملت فرقنا الفنية على إصلاحها، على الرغم من الإمكانات المحدودة والمخاطر التي تواجهها، بما في ذلك الاستهداف المباشر أثناء قيامهم بأعمال الصيانة. ومن بين هذه المرافق محطة مياه الهيشة ومحطة كهرباء عين عيسى، التي بادرنا إلى إصلاحها بأسرع وقت ممكن لضمان استمرار الخدمات للمواطنين".
كما أشارت إلى أن القصف تسبب في تعطيل خزانات التصفية المؤقتة في قرى مثل الخالدية والعليمات وغيرها.
ولمواجهة النقص في المياه، تعتمد مديرية المياه في المدينة وريفها على المناهل المنتشرة في الريف الغربي، مثل الفليحية وأبو سوسة، بالإضافة إلى صهريج مياه يعمل على مدار الساعة.
يذكر أن مديرية المياه قدّرت تكلفة إصلاح محطتي مياه الفاطسة والهيشة بنحو 185 ألف دولار أمريكي، بينما تبلغ تكلفة ترميم خزان المياه الرئيس في عين عيسى نحو 1370 دولاراً أمريكياً.
وفي ختام حديثها، أكدت آيات العيسى، عزم السلطات المحلية على مواصلة إصلاح الأعطال المتبقية لتأمين الخدمات لجميع المواطنين، وأعربت عن تقديرها لصمود الأهالي وتشبثهم بأرضهم، على الرغم من القصف التركي المتكرر، الذي يستمر تحت سمع العالم وبصره.
(د)
ANHA
