مَطالب بإظهار المواقف ضد قرار الإعدام في إيران
دعت لجنة الإعلام بمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة، إلى الوقوف ضد حكم الإعدام الذي أصدرته الدولة الإيرانية بحق الصحفيات والناشطات.
أدلت لجنة الإعلام في مجلس عوائل شهداء بمقاطعة الجزيرة، ببيان استنكرت فيه أحكام الإعدام التي أصدرتها المحاكم الإيرانية بحق الصحفية والناشطة بخشان عزيزي والناشطة شريفة محمدي، وأعلنت انضمامها إلى حملة "لا للإعدام" التي أطلقها اتحاد إعلام المرأة الاثنين (12 آب).
قرئ البيان أمام مبنى حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في قامشلو باللغتين الكردية والعربية، من قبل عضوتي المجلس أفين حاجي وأقليما محمد.
وذكر البيان أن: "سياسة الإعدامات في إيران أصبحت شبه يومية بحق الناشطات الكرديات"، وأشار إلى أن النساء في شرق كردستان يظهرن أمثلة فريدة من البطولة ضد هذه السياسة، وقالت: "في السنوات الأخيرة هناك حركة شعبية تثور ضد الظلم والقمع".
ولفت إلى أنه في إيران صُدرت أحكام إعدام بحق العديد من النساء المناضلات بمن فيهن المناضلتين بخشان عزيزي وشريفة محمد، ولكن النضال ضد هذه القرارات يزداد أيضاً، وتابع بالقول: "لقد أصبحت المرأة المناضلة في شرق كردستان اليوم مثالاً ورمزاً للمقاومة لجميع نساء الشرق الأوسط اللاتي يقفن ضد القمع والهجمات".
وأدان البيان سياسات القتل والاعتقال والإعدام التي تمارسها إيران، وقال: "لن تتراجع المرأة عن مبادئها، وسترفع راية جينا أميني وباخشان عزيزي وشريفة محمدي وسيظهرونها للعالم أجمع. وأن مقاومة المرأة لن تتوقف هنا".
ودعا البيان في نهايته، منظمات حقوق الإنسان، إلى اتخاذ موقف ضد سياسة إيران العنيفة. كما دعا شعب كردستان إلى اتخاذ موقف ضد هجمات الإبادة الجماعية.
(ب ع/ي م)
ANHA
