منازل مدمرة وأثاث متناثر نتيجة قصف قوات حكومة دمشق لدير الزور
تُظهر صور التقطت لممتلكات في الريف الشرقي لمقاطعة دير الزور، هول ما تعرّض له المواطنون، جراء قصف قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني".
تشن قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" منذ منتصف ليل (الثلاثاء-الأربعاء) من نقاطها في ريفي الميادين والبو كمال ومنطقة العشارة، على بلدات وقرى ريف دير الزور الشرقي في إقليم شمال وشرق سوريا.
وتستهدف فيها بلدات ذيبان، والشحيل، والطيانة، ودرنج، وأبو حردوب، وأبو حمام، واللطوة، وغرانيج، وقراها، وسط اتخاذ قوات سوريا الديمقراطية التدابير اللازمة.
واليوم ومنذ الفجر، شنّت من نقاطها في قرية الدوير وصبيخان، قصفاً على قرى البصيرة، والكشكية، وأبو حمام، ولا يزال مستمراً.
والمشاهد المصورة من قرية الصبحة وبلدة الكشكية بريف دير الزور، تُظهر آثار الاستهداف المباشر للمدنيين. وتوضح الصور منزلاً مُدمَّراً، مع أثاث متناثر وسرير طفل مغطى بالركام جراء القصف الهمجي، إضافةً إلى أسلاك كهربائية مقطوعة. كما تظهر أضرار في جدران وأسطح المنازل والمحال التجارية، بالإضافة إلى فراش خالية، أثاث محترق، وأدوات مطبخ وملابس متناثرة..
والقصف المستمر، منذ ليل (الثلاثاء – الأربعاء) أدى حتى إعداد هذا الخبر، عن استشهاد 13 مدنياً، وإصابة 26 آخرين، واستشهاد مقاتلَين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية، وأضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، لم تحصَ بعد، جراء القصف المستمر حتى اللحظة.
(أم)
ANHA
