توسّع الاحتجاجات في فنزويلا على خلفية فوز مادورو واعتقال 1200 شخص

تشهد فنزويلا توترات متزايدة بعد إعلان فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، حيث رفضت المعارضة إعلان السلطات فوز مادورو بالانتخابات، الذي حصل على أكثر من 51% من الأصوات، مقابل 44% لمنافسه غونزاليس أوروتيا.

ومع حصوله على ولاية رئاسية ثالثة، تواجه فنزويلا احتجاجات واسعة، وبدأت الاشتباكات في كاركاس بين الشرطة والمتظاهرين الذين بدؤوا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على العناصر الأمنية.

واعتلقت قوات الأمن أكثر من 1200 شخص، وبحسب ما أعلنه مادورو عبر منصة "x" موضحا "تم تدريبهم لبعض الوقت في تكساس، وكولومبيا، وبيرو، وتشيلي. بحيث يأتون للهجوم والحرق. لقد حاولوا حرق هذا المستشفى المتنقل.. هل هذا أم صراع سياسي؟ ".

وقد أصيب 77 عنصراً من قوات الأمن على خلفية الاحتجاجات.

ومع تصاعد التوترات، أشارت الولايات المتحدة إلى أن قمع المتظاهرين والمعارضين أمر مرفوض، بينما دعا البيت الأبيض إلى استعادة الهدوء والسلام في فنزويلا. وتتابعت الدعوات الدولية للشفافية وإجراء مراجعة كاملة للانتخابات بحضور مراقبين مستقلين، ما يزيد العزلة الدولية على نظام مادورو.

(م ح)