تزويد موسكو بالصواريخ الباليستية والخروج الأمريكي من العراق محورا الصحافة العالمية

قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون لصحيفة أميركية، إن إيران أرسلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، فيما قال مسؤول أميركي لصحيفة إماراتية إن الولايات المتحدة من المرجح أن تحتفظ بقدرات عسكرية داخل العراق في السنوات المقبلة لمحاربة "المتطرفين" بعد انتهاء مهمة التحالف ضد مرتزقة داعش.

تزويد موسكو بالصواريخ الباليستية والخروج الأمريكي من العراق محورا الصحافة العالمية
7 يلول 2024   08:39
مركز الأخبار

تناولت الصحف العالمية تزويد طهران موسكو بالصواريخ الباليستية، وتعليقات مسؤول أميركي على خروج قوات بلاده من العراق.

واشنطن أبلغت حلفاءها أن إيران سلّمت روسيا صواريخ بالستية

قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن إيران أرسلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، وهي الخطوة التي تمنح موسكو أداة عسكرية قوية أخرى في حربها ضد أوكرانيا، وتأتي في أعقاب تحذيرات غربية صارمة بعدم تزويد موسكو بهذه الأسلحة.

وقال مسؤولون أوروبيون إن واشنطن أبلغت حلفاءها بشحنات إيران هذا الأسبوع، بما في ذلك إحاطة للسفراء في واشنطن الخميس.

ووفقاً للصحيفة، فإن الشحنة التي تم تسليمها مؤخراً تشمل عدة مئات من الصواريخ، يصل مداها إلى حوالي 500 ميل.

وأشار مسؤول أوروبي كبير للصحيفة إلى أن هذه الخطوة "ليست النهاية، بل من المتوقع أن تستمر إيران في إرسال الأسلحة إلى روسيا".

القوات الأميركية من المرجح أن تبقى في العراق بعد انتهاء التحالف

قال مسؤول أميركي لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، إن الولايات المتحدة من المرجح أن تحتفظ بقدرات عسكرية كبيرة لمحاربة المتطرفين في العراق بعد انتهاء مهمة التحالف ضد داعش في السنوات المقبلة.

وفي حديثه بعد أن وردت أنباء عن أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستغادر العراق بحلول نهاية عام 2026، قال المسؤول إن رحيلهم "لا يغير بالضرورة" قدرة الجيش على ملاحقة داعش.

وقال المسؤول للصحيفة: "سأكون مندهشاً للغاية إذا سحبوا كل الوجود الأميركي". واتفقت بغداد وواشنطن في أواخر تموز على خطة مدتها عامان، لإنهاء مهمة التحالف في العراق، والتي تم إدخالها لمحاربة داعش قبل عقد من الزمان.

يتعرض رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لضغوط سياسية لإنهاء وجود القوات الأميركية في العراق، والذي يراه المنتقدون معادياً للجماعات المدعومة من إيران في المنطقة. وكان من المقرر أن يعلن الجانبان عن الاتفاق في آب، لكن تم تأجيله بعد هجوم على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق.

وذكرت وكالة رويترز أمس أن الخطة تقضي بخروج مئات القوات من البلاد بحلول أيلول 2025، على أن يغادر الباقون بحلول نهاية عام 2026. وحذر المسؤول الأميركي من أن الجداول الزمنية قد تتغير ولم يتم الانتهاء من أي شيء.

(م ش)