اتحاد الإعلام الحر يعلن دعمه لحملة YRJ التي أطلقت تحت شعار" لا للإعدام"

أعلن اتحاد الإعلام الحر، انضمامه للحملة التي أطلقها اتحاد إعلام المرأة، احتجاجاً على الأحكام الصادرة بحق الناشطات والصحفيات المعتقلات في سجون الدولة الإيرانية، وطالب منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة بدعم الحملة، والإسراع في إلغاء الأحكام الصادرة.

اتحاد الإعلام الحر يعلن دعمه لحملة YRJ التي أطلقت تحت شعار" لا للإعدام"
13 آب 2024   18:00
مركز الأخبار

أعلن اتحاد إعلام المرأة YRJ، إطلاق حملة لجمع التواقيع تحت شعار " لا للإعدام"، احتجاجاً على الأحكام الصادرة بحق الناشطات والصحفيات المعتقلات في سجون الدولة الإيرانية، والتي بدأت منذ يوم 12 آب الجاري وتستمر حتى الـ 19 منه.

اتحاد الإعلام الحر، أصدر اليوم بياناً، أعلن فيه انضمامه للحملة، ودعا لدعمها.

وجاء في بيان الاتحاد:

"نتيجةً لممارسات السلطات الإيرانية وأحكامها الجائرة على صحفيين/ ات وناشطين/ات، آخرها صدر قبل نحو أسبوعين، حيث حكمت السلطات على كل من الصحفية بخشان عزيزي والناشطة شريفة محمدي بحكم الإعدام نتيجة قيامهما بعملهما الصحفي المدافع عن الحق والناقل للحقيقة.

وقمنا على إثرها بإصدار بيان إدانة لهذه الأحكام الجائرة التي ستقوض مهنة الإعلام والصحافة سواء في إيران أو غيرها، فنحن نناصر الصحفيين والصحفيات في جميع دول العالم ونقف بجانب عملهم الإنساني.

واليوم، نعلن انضمامنا للحملة التي أطلقها اتحاد إعلام المرأة (YRJ)، والتي تتضمن جمع تواقيع تحت شعار “لا للإعدام” احتجاجاً على الأحكام الصادرة بحق الناشطات والصحفيات المعتقلات في سجون الدولة الإيرانية والتي بدأت من يوم 12 ـ 19 من الشهر الجاري.

وبدورنا كمؤسسة نقابة مهنية تعنى بالشأن الصحفي، نطالب جميع منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين، بدعم الحملة والانضمام إليها.

كما نطالب مجدداً المنظمات الحقوقية المعنية بالشأن الصحفي والمعنية بالشأن الإنساني بالسعي من أجل مساعدة الصحفيين المحكومين بهذه الأحكام الجائرة من أجل الإسراع في إلغاء الأحكام الصادرة بحقهم ومنحهم حريتهم المسلوبة".

(سـ)