إسرائيل تستعيد جثث 6 رهائن لدى حماس وبلينكن في مصر لبحث ملف الهدنة

ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثث 6 رهائن لدى حركة حماس، يأتي ذلك فيما تتواصل الولايات المتحدة وقطر ومصر مساعيهم للوصول إلى وقف إطلاق النار بين طرفي الحرب.

إسرائيل تستعيد جثث 6 رهائن لدى حماس وبلينكن في مصر لبحث ملف الهدنة
20 آب 2024   13:47
مركز الأخبار

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، استعادة جثث 6 رهائن كانت قد احتجزتهم حركة حماس منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش في بيان، إن قواته استعادت الجثث في عملية ليلية جنوب غزة، من منطقة خان يونس.

وأوضح البيان: "في عملية مشتركة نُفذت الليلة الماضية (الاثنين)، تمكن الجيش وجهاز الأمن العام من انتشال جثامين المخطوفين ياغيف بوختشاف ، وألكسندر دنتسيغ ، وأفراهام موندر ، ويورام مِتسغر ، وناداف بوبلوِل وحاييم بيري من منطقة خان يونس".

جاءت استعادة جثث الرهائن في حين تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل للمحتجزين في قطاع غزة وتبادل السجناء.

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة العلمين شمال مصر، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويرتقب أن يلتقي بلينكن أيضاً نظيره المصري بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات عباس كامل، الذي كان ترأس وفد بلاده إلى محادثات الدوحة الأسبوع الماضي، فضلاً عن المفاوضات التي جرت يومي الأحد والاثنين الماضيين في العاصمة المصرية.

في حين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق اليوم، أن حماس "تتراجع" عن خطة الاتفاق المطروحة مع إسرائيل من أجل إحلال الهدنة في غزة.

وقال بايدن رداً على أسئلة صحافيين في مطار شيكاغو بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، إن التسوية المقترحة "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء"، مضيفاً "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة بينما حماس تتراجع الآن".

وكان بلينكن الذي يتوقع أن يزور الدوحة أيضاً بعد القاهرة، زار تل أبيب، أمس الاثنين، معلناً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على المقترح الأميركي الذي قدمه بايدن سابقاً.

في حين أكدت حماس أن نتنياهو هو الذي يعرقل الاتفاق على وقف النار، مؤكدة أنها وافقت على المقترح الذي عرضه بايدن في أيار الماضي، وأبلغت موافقتها هذه للوسطاء في 2 تموز.

(د ع)