أهالي: وجودنا وحريتنا مرتبطان بحرية القائد الجسدية

أكد أهالي مدينتي الهول وتل حميس التابعتين لمقاطعة الجزيرة، أن وجودهم وحريتهم مرتبطة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وعلى هذا الأساس سيكثفون مستوى الفعاليات والنضال.

أهالي: وجودنا وحريتنا مرتبطان بحرية القائد الجسدية
أهالي: وجودنا وحريتنا مرتبطان بحرية القائد الجسدية
أهالي: وجودنا وحريتنا مرتبطان بحرية القائد الجسدية
أهالي: وجودنا وحريتنا مرتبطان بحرية القائد الجسدية
أهالي: وجودنا وحريتنا مرتبطان بحرية القائد الجسدية
أهالي: وجودنا وحريتنا مرتبطان بحرية القائد الجسدية
6 آب 2024   03:00
مركز الأخبار

تستمر الشعوب بتنظيم الفعاليات في سياق الحملة العالمية التي أطلقت لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، في وقت تستمر فيه سياسات العزلة والتعذيب التي تنتهج بحقه.

وفي هذا السياق، بيّن المواطن عبد الله محمد من أهالي مدينة الهول التابعة لمقاطعة الجزيرة، أن نضالهم مستمر أيضاً في نفس السياق ويرى أن شكل الفعاليات التي ينظموها كمواطنين ومواطنات للتعبير عن شجبهم لنظام العزلة التي تفرض على القائد غير كافٍ لكسره.

وأكد على ضرورة تكثيفهم للفعاليات والوقفات الاحتجاجية وتنظيم خيم للاعتصام لإيصال صدى الفعاليات إلى جميع أنحاء العالم، بغية الضغط على الدولة الفاشية التركية.

ودعا أهالي شمال وشرق سوريا "لنرفع صور قائدنا في كل مكان وعلى جميع مواقع التواصل الافتراضي لإيصال مطالبنا في تحقيق حرية القائد الجسدية إلى جميع العالم، ولنبيّن بأن حريتنا ووجودنا مرتبطان بحريته الجسدية".

وبدورها، أكدت المواطنة زريقة محمد، من مدينة الهول، على ضرورة تصعيد النضال وتنظيم فعاليات مختلفة لدعم الحملة العالمية التي أطلقت من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية، ولفتت "القائد ضحّى بحياته في سبيل تحقيق الحرية والديمقراطية للشعوب، وبدورنا علينا التكاتف حول القائد عن طريق خوض النضال حتى تحقيق مبتغانا المتمثل بفك العزلة وتحريره جسدياً".

وتتفق المواطنة شيماء الحمادي، من الهول، مع المواطنين الآخرين في سياق تصعيد النضال، وأشارت "نحن مدينات للقائد بخوض نضال أكثر قوة من الموجود في وقتنا الراهن".

ومن جهة أخرى، أشاد المواطن خالد النايف من أهالي مدينة تل حميس التابعة لمقاطعة الجزيرة، بأفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان التحررية، وقال: "حررنا هذا الفكر من ظلم مرتزقة الاحتلال التركي وداعش وبيّن لنا أن طريق الخلاص هو التنظيم والدفاع الذاتي وعلى نفس الخطى سنستمر حتى تحقيق حرية القائد الجسدية".

ودعا المنظمات التي تدعي الإنسانية والقوى الدولية بتبيان موقف جاد وحازم بحق العزلة التي تفرض بحق القائد.

وعن تأثير فلسفة القائد عبد الله أوجلان على النساء وتعزيز دورهن، أوضحت المواطنة عبير عبد الله من أهالي قرية تل أحمد بتل حميس، قائلةً: "لم نرَ أي قانون يحمي ويحفظ حقوقنا، لكن فلسفة القائد أنارت دربنا في تنظيم صفوفنا كنساء لمحاربة أفكار النظام الأبوي السلطوي".

واليوم بدورنا، سنعمل بشكل مستمر لضمان حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

(آ)

ANHA