أهالي تربه سبيه: الكريلا تصون حقوق شعب المنطقة
أبدى أهالي مدينة تربه سبيه ثقتهم بقوات الكريلا، في صون حقوقهم على الرغم من جميع التحديات والهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع مديا، وأكدوا دعمهم لأبنائهم وبناتهم في قوات الدفاع الشعبي.
مع تزايد هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع مديا، وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة بغداد مع المحتلين في شن الهجمات، يؤكد أهالي مدينة تربه سبيه في إقليم شمال وشرق سوريا، أن قوات الكريلا هم أبناء وبنات المنطقة وقدموا التضحيات وما يزالون يقدمون من أجل حقوق الشعب الكردي وباقي المكونات.
يقول المواطن مصطفى خلف: إن "قوات الكريلا التي تبنت فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، تعمل منذ أكثر من 40 عاماً من أجل نشر الحرية والديمقراطية في المنطقة، لذا تجابهها دولة الاحتلال التركي، بجميع أنواع الأسلحة حتى المحرّمة دولياً".
وأضاف: "على تركيا الجلوس مع قوات الكريلا إلى طاولة الحوار وحل القضية الكردية، وإنهاء احتلالها لجميع المناطق بدلاً من التوجه للحرب؛ لأنها تحارب منذ 40 عاماً قوات الكريلا ولم تستفد شيئاً".
وأكد أن "قوات الكريلا تجمع أبناء وبنات جميع مكونات المنطقة وليس الكرد فقط، حول مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان".
من جهتها، قالت المواطنة لمعة خليل: إن "أبناء وبنات المنطقة انتسبوا إلى قوات الكريلا لأنها القوة الوحيدة التي تصون حقوق مكونات المنطقة، وخير مثال على ذلك مساندتهم للإيزيديين في شنكال ومكونات روج آفا ودعم الشعب الكردي في باكور كردستان".
وأكدت "نحن ندعم هذه القوات وواثقون من انتصاراتها على دولة الاحتلال التركي وعلى المتحالفين معها العودة للنهج الوطني بدلاً من التعامل مع المحتلين".
بدوره، أكد المواطن خالد خلف أن "قوات الكريلا تحمي حقوق جميع شعوب المنطقة، وتضحي من أجل ذلك، وهي قوات لديها خبرة عسكرية ونهج وفكر وفلسفة قوية، لذا نحن واثقون من انتصاراتها."
وشدد "أنا شقيق شهيدين، ومستعدون لتقديم المزيد من التضحيات من أجل حماية مكتسبات شهدائنا والوقوف ضد سياسات الاحتلال".
(ف)
ANHA
أهالي تربه سبيه: الكريلا تصون حقوق شعب المنطقة
مع تزايد هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع مديا، وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة بغداد مع المحتلين في شن الهجمات، يؤكد أهالي مدينة تربه سبيه في إقليم شمال وشرق سوريا، أن قوات الكريلا هم أبناء وبنات المنطقة وقدموا التضحيات وما يزالون يقدمون من أجل حقوق الشعب الكردي وباقي المكونات.
يقول المواطن مصطفى خلف: إن "قوات الكريلا التي تبنت فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، تعمل منذ أكثر من 40 عاماً من أجل نشر الحرية والديمقراطية في المنطقة، لذا تجابهها دولة الاحتلال التركي، بجميع أنواع الأسلحة حتى المحرّمة دولياً".
وأضاف: "على تركيا الجلوس مع قوات الكريلا إلى طاولة الحوار وحل القضية الكردية، وإنهاء احتلالها لجميع المناطق بدلاً من التوجه للحرب؛ لأنها تحارب منذ 40 عاماً قوات الكريلا ولم تستفد شيئاً".
وأكد أن "قوات الكريلا تجمع أبناء وبنات جميع مكونات المنطقة وليس الكرد فقط، حول مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان".
من جهتها، قالت المواطنة لمعة خليل: إن "أبناء وبنات المنطقة انتسبوا إلى قوات الكريلا لأنها القوة الوحيدة التي تصون حقوق مكونات المنطقة، وخير مثال على ذلك مساندتهم للإيزيديين في شنكال ومكونات روج آفا ودعم الشعب الكردي في باكور كردستان".
وأكدت "نحن ندعم هذه القوات وواثقون من انتصاراتها على دولة الاحتلال التركي وعلى المتحالفين معها العودة للنهج الوطني بدلاً من التعامل مع المحتلين".
بدوره، أكد المواطن خالد خلف أن "قوات الكريلا تحمي حقوق جميع شعوب المنطقة، وتضحي من أجل ذلك، وهي قوات لديها خبرة عسكرية ونهج وفكر وفلسفة قوية، لذا نحن واثقون من انتصاراتها."
وشدد "أنا شقيق شهيدين، ومستعدون لتقديم المزيد من التضحيات من أجل حماية مكتسبات شهدائنا والوقوف ضد سياسات الاحتلال".
(ف)
ANHA
