أهالي يؤكدون على انتهاج روح مقاومة آمد لحماية الثورة

استذكاراً لمقاومة 14 تموز (صيام الموت) الذي بدأت بريادة مناضلي حركة التحرر الكردستاني في سجن آمد ضد الفاشية التركية عام 1982، نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة جل آغا التابعة لمقاطعة الجزيرة، استذكاراً شارك فيه أهالي المدينة وقراها وعوائل الشهداء.

ونظم الاستذكار بالتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي في المركز الثقافي الواقع جنوب جل آغا، وعلقت في صالة الاستذكار صور شهداء مقاومة سجن آمد والقائد عبد الله أوجلان.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أوضح الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في جل أغا، عبد السلام عباس، بأن "مقاومة 14 تموز تمثل روح حركة التحرر الكردستاني، وعلى هذا الأساس انتشرت وحققت الإنجازات لأنها حركة بنيت على الانتقام لشهدائها عن طريق تحقيق أمانيهم في النصر والحرية".

ووصف المقاومة بـ "صرخة المقاومة" أمام سياسات الظلم والطغيان التي مورست بحق المناضلين والمناضلات في كردستان، ليصبحوا بعدها شعلة النضال التي اهتدى بها الكثيرون ولا زالت مستمرة حتى اليوم".

وأكد عبد السلام عباس، في ختام حديثه بأنهم يقتدون بنضال ومقاومة "صيام الموت"، خلال ثورة شمال وشرق سوريا وسيحمون مكتسبات الثورة بنفس الروح ويحققون الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وفي الختام، عرض سنفزيون يتضمن مراحل المقاومة وكيف تكللت بالنجاح إلى جانب عرض تقييمات القائد عبد الله أوجلان بنفس السياق.

الطبقة

كما نظم مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة، استذكاراً بنفس السياق، وذلك في مبنى المجلس حضرته ممثلات من المؤسسات المدنية والخدمية والإدارة الذاتية وحزب سوريا المستقبل.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، عُرض فيلم يجسد تفاصيل المقاومة ونضال شهداء مقاومة 14 تموز، لتشعل المشاركات بعدها الشموع حول صور شهداء المقاومة.

(كروب/آ)

ANHA

جل اغا