أهالي الرقة يحتفلون بالذكرى السنوية الـ 12 لثورة 19 تموز

وشارك في الاحتفالية التي أقيمت في الملعب البلدي في مركز المدينة ممثلين وممثلات عن الادارة الذاتية والمؤسسات المدنية والعسكرية والمجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة والأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر ومجلس عوائل الشهداء ومجلس تجمع نساء زنوبيا.

بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة مشلب التركان هنأ فيها الذكرى السنوية لثورة 19 تموز وقال: " نهنئ شعوب شمال وشرق سوريا وشعوب الشرق الأوسط بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة/19/ تموز وكما ننحني اجلالاً واكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا ما لديهم ليحققوا لنا حياة كريمة، ونحيي معمار الأمة الديمقراطية القائد عبدلله أوجلان".

وأضاف التركان "ان ثورة 19 تموز التي بدأها الشعب الكردي من كوباني هي الشعلة الأولى التي أنارت الدرب أمام الشعب وشعوب سوريا نحو الثقة بالذات، والتمسك بالحرية والديمقراطية مثلها مثل كل الأحداث والثورات التاريخية العظيمة التي تؤثر في مصير المجتمعات، ثم تم تطوير المنظومة الدفاعية التي أوصلت المكونات إلى المكان الذي نحن فيه في المعادلة السورية والحل السياسي".

واختم التركان حديثه بالقول "يجب علينا أن نحمي مكتسباتنا ونزيدها ونصعد نيران الشعلة التي اشتعلت في كوباني وأن نحول عصرنا إلى عصر ثورة المرأة،، معاً لنقضي على الاحتلال الفاشي ونحطم العزلة المشددة على ايمرالي ونحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان".

تلاها كلمة الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا في الرقة بثينة عبدو التي قالت: " كان انعكاس دور المرأة واضحاً في نجاح وتطورالثورة، فثورة /19/ تموز هي ثورة الديمقراطية والحرية والمساواة واعادة البناء بريادة وطليعة المرأة الحرة".

وأضافت بثينة عبدو "ثورة /19/ تموز جاءت لتؤكد على أنها الحل الوحيد للخلاص منه كافة الانظمة الاستبدادية والسلطوية والارهابية، لقد ألقت الثورة بشعاعها من عفرين ومن ثم إلى مناطق الفرات ومن ثم إلى الجزيرة وصولاً إلى الباغوز فثورة /19/ تموز أصبحت نبراساً لجميع مكونات المنطقة".

واختتمت الفعالية بتقديم عروض غنائية قدمها عضو المركز الثقافي الفنان أحمد العمر وفرقة بالميرا للهلال الذهبي وفرقة حلب، وتضمنت الفقرات أغاني من التراث العربي والكردي.

(م خ/دم)

ANHA