نتنياهو وبوتين يناقشان هذا الشهر الوجود الإيراني في سوريا

مركز الأخبار

أفاد موقع "i24 news" الإسرائيلي بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 21 من شهر شباط / فبراير الحالي في موسكو، في جلسة تأتي استمراراً للقائهم "السريع" لمدة ربع ساعة، قبل ثلاثة أشهر على هامش مؤتمر باريس، واستمراراً لمحادثات هاتفية أجراها الرئيسان لاحقاً.

ويشير الموقع إلى أن اللقاء الخاطف في باريس، جاء على ضوء تحطم الطائرة الروسية في اللاذقية، ومقتل طاقمها المؤلف من 15 عسكرياً روسياً.

وبحسب الموقع سيناقش الاجتماع قضايا إقليمية أبرزها الوضع في سوريا وتقوية وتعزيز التنسيق الأمني بين جيشي البلدين، خصوصاً ذلك المُتعلق بالخط الساخن  "لمنع التصادم" الجوي، وتجنب أية اشتباكات عرضية.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الثلاثاء، عن اجتماعه المرتقب مع بوتين، في تصريحات لوسائل الإعلام، في مستهل لقائه مع الرئيس النمساوي فان دير بيلين في القدس.

وقال نتنياهو "سأسافر إلى روسيا مرة أخرى يوم 21 من الشهر الحالي، متابعةً للمحادثات التي أجريتها في باريس مع الرئيس بوتين قبل عدة أشهر، والمباحثات التي أجريت لاحقاً وبعدئذ".

وأضاف نتنياهو أنه "من المهم للغاية، أن نواصل العمل على منع إيران من التموضع في سوريا بمعان كثيرة، علينا أن نحبط هذا التقدم الإيراني، ونحن ملتزمون بمواصلة القيام بهذا، وبمنع إيران من فتح جبهة أخرى هنا، في الطرف الآخر لهضبة الجولان هذا سيكون الملف الرئيسي الذي سأبحثه مع الرئيس بوتين".

 وسيكون هذا أول لقاء مباشر بين الزعيمين، منذ تشرين الثاني / نوفمبر، ويأتي عقب سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت في كانون الثاني / يناير، ما تقول إسرائيل أنها "منشآت في سوريا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".