أصوات أهالي قامشلو تتعالى في سري كانيه وتؤكد على المقاومة
يستمر أهالي إقليم الجزيرة وفي اليوم السابع عشر على التوالي اعتصامهم تنديداً بتهديدات الاحتلال التركي على الشريط الحدودي في منطقة سري كانيه، وتعالت اليوم أصوات المعتصمين التي تؤكد على المقاومة والاستمرار في النضال
سري كانيه
رفضاً للاحتلال والتهديدات التركية يستمر أهالي إقليم الجزيرة بالاعتصام على الشريط الحدودي تحت خيمة سري كانيه التي نصبت في 18 كانون الاول 2018 والذي دخلت فعالياتها يومها السابع عشر بمشاركة واسعة من الأهالي والأحزاب والكتل السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبعد مشاركة أهالي منطقة سري كانيه، تل تمر والحسكة شارك اليوم وسط حماس كبير العشرات من أهالي مدينة قامشلو.
واستنكر المشاركون في خيمة الاعتصام خلال الشعارات التي تعالت في المكان تهديدات الدولة التركية على شمال شرق سوريا مؤكدين إصرارهم على المقاومة لردع أي هجوم عدواني يستهدف المنطقة ووصف المعتصمون رئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان "بالفاشي".
وخلال الاعتصام ألقيت عدة كلمات من قبل الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي سليمان خليل، الإدارية في مؤتمر ستار بقامشلو شمسي خان محمد وعضو مجلس بلدة كرباوي نواف هيكل.
حيث استنكرت الكلمات التهديدات التركية على مناطق شمال شرق سوريا واعتبرت التهديدات استكمالاً لمشروع مرتزقة داعش التي قضت عليها قوات سوريا الديمقراطية .
وبينت الكلمات أن شعوب شمال شرق سوريا قاموا بالقضاء على مرتزقة داعش من خلال أخوتهم ووحدتهم ضد الإرهاب وبنفس الإدارة سيتمكنون من النيل من الاحتلال التركي إذا حاول الدخول في مناطق شمال شرق سوريا مهما كلف الأمر.
وأكدت الكلمات أن الهجمات على شمال شرق سوريا تستهدف كافة المكونات بكافة أطيافها وليس الكرد فقط" المشروع العثماني يستهدف كافة الشعوب وليس الكرد فقط فهدف المشروع هو احتلال الأراضي وتغيير الديمغرافية وعفرين خير مثال على ذلك".
وطالبت الكلمات كافة شعوب شمال شرق سوريا بالتكاتف ضد العدوان التركي والوقوف وقفة واحدة تجاه أي عدوان يستهدف المنطقة.
فيما تستمر فعاليات الاعتصام.
( كروب /سـ)
ANHA
