استمرار الفعاليات المطالبة بحرية أوجلان في حلب

حلب

ونصبت خيمة الاعتصام في ساحة الشهداء السبعة بحي الشيخ مقصود، ويأتي هذا الاعتصام استمراراً لحملة انتفضوا، وزينت الخيمة بصور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، صور الشهداء، أعلام مؤتمر ستار، وحدات حماية الشعب والمرأة وحركة المجتمع الديمقراطي.

وحضر مراسم الاعتصام الذي بدأ بدقية صمت، مختلف نساء المكونات من كرد، عرب، تركمان وعضوات كافة المؤسسات والكومينات والأحزاب السياسية المتواجدة ضمن الحي وقوات حماية المرأة.

وفي الاعتصام ألقت الإدارية في مؤتمر ستار، فاطمة حسن، كلمة أشارت فيها إلى المؤامرة الدولية التي طالت أوجلان، وأضافت "هذه المؤامرة هي لتحقيق أهداف الأطراف المعادية للوجود الشعب الكردي والقضاء عليهم، وهذا الحقد الدفين مازال يمارس على الكرد وخير المثال على ذلك الهجمات التي طالت عفرين واحتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها بعدما شهدته مقاطعة عفرين من أمن وسلام، والعيش المشترك بفضل الإدارة الذاتية الديمقراطية".

وأكدت فاطمة، أن المرأة كسرت كل الحواحز التي أعاقت دورها الريادي منذ آلاف السنين، وحققت في ثورة روج آفا إنجازات كبيرة وذاع صداها في العالم أجمع، بعد اتخاذها فكر وفلسفة أوجلان منهجاً في الحياة.

وأوضحت الإدارية في مؤتمر ستار بمدينة حلب، أن الصمت الدولي حيال ما يرتكب في سجن إيمرالي والعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان ومنع محامييه من زيارته تجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وقالت "إننا كمؤتمر ستار ماضون بنشاطاتنا وفعالياتنا حتى يتم تحرير القائد آبو".

وتلتها قراءة بيان من قبل عضوة مؤتمر ستار، ابتهال الزير. ونص البيان كالتالي:

"باسم مؤتمر ستار بحلب ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد آبو من قبل الذهنية الدكتاتورية العالمية التي استشعرت الخوف فيما إذا انتشر فكر وفلسفة القائد لإحلال السلام والديمقراطية في العالم، والذي سيدفع بالذهنيات السلطوية بالتلاشي، ولكن المؤامرة لم تجدي نفعاً ولم تشكل عائقاً أمام إرادة الشعب الكردي والذهنية الحرة التي نشرها القائد بين جميع شعوب العالم.

باتت مؤامراتهم أكثر تعمقاً من فرض العزلة والتجريد. فبدأوا بالهجوم على منطقة عفرين وارتكاب أبشع المجازر بحق جميع المكونات والانتهاكات بحق المرأة وتعرضها للقتل والعنف الجسدي وحتى البيئة لم تسلم منهم، يحرقون الغابات والأشجار، وخاصة الشعب الكردي الذي بدأ بإدارة أنفسهم ومجتمعهم ضمن الإدارة الذاتية الديمقراطية لذا استهدفت منطقة عفرين، وتم إجراء التغيير الديمغرافي فيها.

عفرين كانت شوكة في حلق تركيا التي تحلم باستعادة أمجاد السلطنة العثمانية وتنفيذ مخططاتهم في سوريا والشرق الأوسط.

نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المناهضة للعنف CPT أن يخرجوا عن صمتهم حيال ما يجري في عفرين ورفع العزلة عن القائد.

وعلى جميع النساء أن تقود هذا النضال ونبقى أوفياء ونسير على فكر وفلسفة القائد ودرب الشهداء أمثال (أرين، آفستا، بارين) وجميع الشهداء. بالنضال والمقاومة سنحطم قيود إيمرالي وسنفشل المؤامرة الدولية حتى تحرير القائد وتحرير عفرين".

هذا ولا يزال الاعتصام مستمراً بإلقاء الكلمات والفعاليات المتنوعة تنديداً بالعزلة،

ومن المقرر أن تستمر خيمة الاعتصام مدة ثلاثة أيام.

(س م- ر د/هـ)

ANHA