‘هدف أردوغان القضاء على ثقافة شعوب المنطقة وتاريخها وحضارتها‘
قال عدد من أهالي ناحية زركان بأن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يسعون لتطبيق سياسات الإبادة العرقية في عفرين، وبأن أردوغان يهدف إلى القضاء على ثقافة شعوب المنطقة وتاريخها وحضارتها باحتلاله المنطقة.
سلافا عبد الرحمن- شفين حسن
الحسكة- التقت وكالة أنباء هاوار بعدد من أهالي ناحية زركان ومن مختلف المكونات الذين تحدثوا عن العدوان التركي على عفرين، حيث عبر الأهالي عن سخطهم تجاه الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين وارتكاب المجازر بحق المدنيين.
شكري محمد خلف من المكون الكردي بناحية زركان قال بهذا الصدد "نحن كشعوب الشمال السوري ندين ونستنكر الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين، على دولة الاحتلال التركي أن تعلم بأن شعوب الشمال السوري لن يتخلوا عن أرضهم التي تحررت بفضل دماء أبنائهم".
وأضاف خلف قائلاً "سنبقى شوكة في حلق أردوغان والمرتزقة التابعين له ".
ولفت خلف إلى أن العدوان التركي لا يختلف عن حرب فيتنام والجزائر، فهو مستعد أن يفعل كما حدث في فيتنام وأكثر، وتابع قائلاً "تركيا تعمل على الإبادة العرقية، أين حقوق الإنسان هل هي اسم فقط ؟، إلى متى ستبقى حكومة العدالة والتنمية تنهب حقوق العالم وتقتل الأطفال وتنهب ممتلكات المدنيين في عفرين؟".
ومن جانبه قال المواطن أحمد عبدالله من المكون العربي "أردوغان ومن خلال احتلاله لعفرين يود زرع فتنة بين المكونات في شمال سوريا".
ونوه عبدالله، بأن أردوغان لا يميز بين الأطفال والنساء، مؤكداً بأن إرادة الشعب على الأرض ستفشل مخططات أردوغان.
وطالب عبدالله، في نهاية حديثه مجلس الأمن الدولي بالضغط على دولة الاحتلال التركي للانسحاب من عفرين وتسليم عفرين لأهلها الذين حرروها بدماء أبنائهم.
المواطن هيال علي من المكون الأرمني قال "حكومة أردوغان تهاجم جميع الشعوب في شمال سوريا وتهدف إلى القضاء على ثقافة الشعوب وتاريخها وحضارتها".
وانتقد هيال علي، مجلس الأمن والدول العالمية على الصمت أمام هذه الهجمات وارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء، ونهب ممتلكات المدنيين.
أكد علي بأن دولة الاحتلال التركي تود إعادة أمجاد العثمانيين إلى المنطقة، من خلال ارتكاب المجازر بحق كافة الشعوب، وأضاف بالقول "نحن كشعب أرمني ندرك ماهي أطماع الدولة التركية وماهي أهدافها، لأننا عانينا من أجداد أردوغان الذين ارتكبوا بحقنا أبشع الجرائم ".
وتساءل هيال علي في نهاية حديثه قائلاً "أين تلك المنظمات التي تدعي بأنها تحمي حقوق الإنسان؟، ها هم المرتزقة وجيش الاحتلال التركي ينهبون ممتلكات المدنيين في عفرين ولا أحد يحرك ساكناً".
(آ أ)
ANHA
