تحذير طبي من الخروج خلال ساعات الذروة ونصائح بالإكثار من شرب الماء
أشار أطباء في كوباني إلى انتشار الأمراض، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وشرب المياه الملوثة، وحذروا الأهالي من الخروج خلال ساعات الذروة، تجنباً للتعرض المباشر لأشعة الشمس، وأكّدوا على أهمية التأكد من نظافة مياه الشرب.
يؤدّي ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، إلى انتشار أمراض عديدة، منها التهاب المعدة والأمعاء التي تسبّب القيء والإسهال.
وبحسب أطباء، تستقبل المستشفيات العديد من المرضى يومياً.
وأوضحت الطبيبة في مستشفى مشته نور في كوباني، أفين خليل، أنّ انتشار الأمراض ناجم عن الحر الشديد وشرب المياه الملوثة، وذكرت أنّ الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل وكبار السن، ممن يعانون من أمراض السكري والتنفس، هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض، وكشفت أنّ المستشفى يستقبل الكثيرين ممن يشكون من هذه الأمراض ويقدم لهم العلاج.
"لا تخرجوا من منازلكم وأكثروا من شرب الماء"
ومن الإجراءات الوقائية التي قدمتها الطبيبة أفين خليل، لتفادي الإصابة بالأمراض الناجمة عن تلوث المياه والحَرّ، غلي الماء جيداً ثمّ تبريده وشربه، وكذلك الإكثار من شرب الماء والسوائل بشكل عام.
وحذرت من التعرض المباشر لأشعة الشمس، لا سيما خلال ساعات الذروة التي تكون فيها درجات الحرارة في أعلى مستوياتها، وذلك ما بين الساعة الحادية عشرة صباحاً والرابعة عصراً.
الرئيسة المشتركة لمؤسسة المياه: تسبّبت هجمات المرتزقة بانقطاع المياه
وفي هذا السياق، أشارت الرئيسة المشتركة لمؤسسة المياه في كوباني، زوزان خليل، إلى اعتماد مدينة كوباني وقراها على مياه سد تشرين وانقطاع المياه عن المنطقة خلال هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على السد.
وذكرت زوزان خليل، أنّ الأهالي اضطروا إلى حفر الآبار لتوفير المياه، لكن دون أن تتم معالجة مياه هذه الآبار، الأمر الذي أدى إلى انتشار العديد من الأمراض، وشددت على ضرورة مراجعة جميع أصحاب الآبار لمؤسسة المياه للحصول على مواد معالجة المياه.
وأوضحت زوزان خليل، أنّ هناك ثلاث محطات للمياه لتوفير المياه لأهالي المدينة لكنها لا تكفي، وقالت: "يمر الماء بثلاث محطات، الأولى هي محطة شيخلر، والثانية هي محطة قرية قرقو حيث يُعالَج بالكلور، والثالثة هي محطة قرية الإذاعة غرب مدينة كوباني حيث يجري التوزيع".
(ر)
ANHA
تحذير طبي من الخروج خلال ساعات الذروة ونصائح بالإكثار من شرب الماء
يؤدّي ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، إلى انتشار أمراض عديدة، منها التهاب المعدة والأمعاء التي تسبّب القيء والإسهال.
وبحسب أطباء، تستقبل المستشفيات العديد من المرضى يومياً.
وأوضحت الطبيبة في مستشفى مشته نور في كوباني، أفين خليل، أنّ انتشار الأمراض ناجم عن الحر الشديد وشرب المياه الملوثة، وذكرت أنّ الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل وكبار السن، ممن يعانون من أمراض السكري والتنفس، هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض، وكشفت أنّ المستشفى يستقبل الكثيرين ممن يشكون من هذه الأمراض ويقدم لهم العلاج.
"لا تخرجوا من منازلكم وأكثروا من شرب الماء"
ومن الإجراءات الوقائية التي قدمتها الطبيبة أفين خليل، لتفادي الإصابة بالأمراض الناجمة عن تلوث المياه والحَرّ، غلي الماء جيداً ثمّ تبريده وشربه، وكذلك الإكثار من شرب الماء والسوائل بشكل عام.
وحذرت من التعرض المباشر لأشعة الشمس، لا سيما خلال ساعات الذروة التي تكون فيها درجات الحرارة في أعلى مستوياتها، وذلك ما بين الساعة الحادية عشرة صباحاً والرابعة عصراً.
الرئيسة المشتركة لمؤسسة المياه: تسبّبت هجمات المرتزقة بانقطاع المياه
وفي هذا السياق، أشارت الرئيسة المشتركة لمؤسسة المياه في كوباني، زوزان خليل، إلى اعتماد مدينة كوباني وقراها على مياه سد تشرين وانقطاع المياه عن المنطقة خلال هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على السد.
وذكرت زوزان خليل، أنّ الأهالي اضطروا إلى حفر الآبار لتوفير المياه، لكن دون أن تتم معالجة مياه هذه الآبار، الأمر الذي أدى إلى انتشار العديد من الأمراض، وشددت على ضرورة مراجعة جميع أصحاب الآبار لمؤسسة المياه للحصول على مواد معالجة المياه.
وأوضحت زوزان خليل، أنّ هناك ثلاث محطات للمياه لتوفير المياه لأهالي المدينة لكنها لا تكفي، وقالت: "يمر الماء بثلاث محطات، الأولى هي محطة شيخلر، والثانية هي محطة قرية قرقو حيث يُعالَج بالكلور، والثالثة هي محطة قرية الإذاعة غرب مدينة كوباني حيث يجري التوزيع".
(ر)
ANHA
