توصيات حول أهمية نظام الرئاسة المشتركة في المجتمعات
أنهى مؤتمر ستار ندوته الحوارية في حلب حول نظام الرئاسة المشتركة ضمن المجتمع الديمقراطي بتوصيات، أكد خلالها على تبني فلسفة المرأة الحياة الحرية أساساً لإنجاح الإدارة، والقضاء على الحداثة الرأسمالية التي صيّرت المرأة أداةً لتأمين ديمومتها.
تحت شعار "على أساس الحرية والمساواة سنعزز الرئاسة المشتركة ونبني الأمة الديمقراطية"، نظم مؤتمر ستار في صالة ستار لايت، ندوة حوارية حول نظام الرئاسة المشتركة ضمن المجتمع الديمقراطي.
وشارك في الندوة أعضاء وعضوات والرئاسات المشتركة للمجالس والكومينات والأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية وقوى الأمن الداخلي، حيث بلغ عددهم نحو 400 شخصية.
بدأ نشاط الندوة، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته كلمة منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، ألقتها شيراز حمو، بيّنت فيها أن الحياة الحرة على وشك التحقق كنتاج مقاومة استمرت على مدار أكثر من عقد على أسس فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وتضحيات الشهداء.
وأشارت إلى أن البحث عن الحقيقة والغوص فيها يعني التقرّب من الحرية، والابتعاد عنها وتجاهلها يعني الموت وفناء الهوية وكارثة بحق الوجود.
النظام الديمقراطي يصون الوجود
استبعدت شيراز حمو نجاح دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان دون ريادة فعلية وقيادة عملية من قبل المرأة، بقولها: "غياب المرأة في العملية يعني غياب الديمقراطية، ويعني استمرارية الذهنية الذكورية والقوموية والحروب الدموية".
وأكدت شيراز أن اندلاع الحرب العالمية الراهنة، التي وصفتها بـ "الحرب العالمية الثالثة" نتاج رفض الفكر الديمقراطي والتشبث بذهنية الدولة القومية، مشددةً على ضرورة تقبل هذا النظام لترسيخ الاستقرار في المنطقة وحماية الوجود من الزوال والفناء.
ومن ثم قرأت عضوة منسقية مؤتمر ستار، ريحان علو توجيهات القائد عبد الله أوجلان في ما يتعلق بدور وأهمية نظام الرئاسة المشتركة في خلق توازن بين الجنسين وترسيخ الديمقراطية في المجتمع دون تهميش دور وحق أي جنس.
سنفزيون الحوار مع الحياة الحرة
كما عرض سنفزيون حول الحوار والحياة الحرة وكيف أن المرأة استطاعت استرجاع مكانتها التاريخية ولعبت دورها في كافة الميادين مع ظهور حركة حرية كردستان مع التزامها بمقاييس المرأة الحرة وفق أسس فكر وفلسفة القائد.
ومن ثم فتح باب النقاش أمام المشاركين لتقييم نظام الرئاسة المشتركة ومدى فعاليته في تمكين انضمام الجنسين لعمل إدارة المجتمع وقدرته على بناء أرضية الحياة التشاركية مع تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع الميادين، والتحديات التي تعيق تفعيلها.
النقاشات!
آمنة خضرو الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان تحدثت عن العثرات التي اعترضت طريق تفعيل نظام الرئاسة المشتركة مشيرةً إلى الذهنية المترسخة في عقل المجتمع والتي ترفض فكرة مشاركة المرأة في الإدارة كونها تنظر إليها نظرة دونية، قائلةً: "المرأة أثبتت نفسها بوعيها ومعرفتها في لعب دورها في كافة الساحات منتهجةً مقاييس المرأة الحرة التي طرحها القائد عبد الله أوجلان".
منى كبك إدارية العلاقات الدبلوماسية لمؤتمر ستار، نوهت إلى أن عدم إدراكنا ومعرفتنا لنظام الرئاسة المشتركة بشكل شامل وأعمق يوقعنا في الكثير من النواقص، لذا علينا تصحيح المسار والتيار، وألا نحرّف المفاهيم عن جوهرها لنصل إلى المستوى المطلوب ومنها لنعزز الديمقراطية في المجتمع ونبني حياةً حرة.
وانتهت الندوة، بقراءة توصيات بناءً على مقترحات المشاركين باللغة الكردية من قبل عضوة منسقية مؤتمر ستار ريحان علو، وهي:
1- نظام الرئاسة المشتركة الركيزة الأساسية لبناء المجتمع الديمقراطي.
2- من أجل حماية المرأة والمجتمع علينا تفعيل نظام الرئاسة المشتركة.
3- عمل الكومينات والفكر المشترك مبدآن أساسيان لإنجاح نظام الرئاسة المشتركة.
4- زيادة عدد التدريبات والمحاضرات حول نظام الرئاسة المشتركة والأمة الديمقراطية.
5- العمل على تغيير الذهنية السلطوية لدى الرجل والذهنية الكلاسيكية لدى المرأة.
6- تفعيل نظام الرئاسة المشتركة ضمان لتحقيق الأمة الديمقراطية والقضاء على الحداثة الرأسمالية التي تستهدف المجتمع والمرأة.
7- بناء مجتمع أخلاقي وسياسي يمر من خلال تفعيل نظام الرئاسة المشتركة في المجتمع الديمقراطي.
8- من أجل ترسيخ نظام الرئاسة المشتركة يجب تبني فلسفة المرأة الحياة الحرية.
(ن ش)
توصيات حول أهمية نظام الرئاسة المشتركة في المجتمعات
تحت شعار "على أساس الحرية والمساواة سنعزز الرئاسة المشتركة ونبني الأمة الديمقراطية"، نظم مؤتمر ستار في صالة ستار لايت، ندوة حوارية حول نظام الرئاسة المشتركة ضمن المجتمع الديمقراطي.
وشارك في الندوة أعضاء وعضوات والرئاسات المشتركة للمجالس والكومينات والأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية وقوى الأمن الداخلي، حيث بلغ عددهم نحو 400 شخصية.
بدأ نشاط الندوة، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته كلمة منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، ألقتها شيراز حمو، بيّنت فيها أن الحياة الحرة على وشك التحقق كنتاج مقاومة استمرت على مدار أكثر من عقد على أسس فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وتضحيات الشهداء.
وأشارت إلى أن البحث عن الحقيقة والغوص فيها يعني التقرّب من الحرية، والابتعاد عنها وتجاهلها يعني الموت وفناء الهوية وكارثة بحق الوجود.
النظام الديمقراطي يصون الوجود
استبعدت شيراز حمو نجاح دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان دون ريادة فعلية وقيادة عملية من قبل المرأة، بقولها: "غياب المرأة في العملية يعني غياب الديمقراطية، ويعني استمرارية الذهنية الذكورية والقوموية والحروب الدموية".
وأكدت شيراز أن اندلاع الحرب العالمية الراهنة، التي وصفتها بـ "الحرب العالمية الثالثة" نتاج رفض الفكر الديمقراطي والتشبث بذهنية الدولة القومية، مشددةً على ضرورة تقبل هذا النظام لترسيخ الاستقرار في المنطقة وحماية الوجود من الزوال والفناء.
ومن ثم قرأت عضوة منسقية مؤتمر ستار، ريحان علو توجيهات القائد عبد الله أوجلان في ما يتعلق بدور وأهمية نظام الرئاسة المشتركة في خلق توازن بين الجنسين وترسيخ الديمقراطية في المجتمع دون تهميش دور وحق أي جنس.
سنفزيون الحوار مع الحياة الحرة
كما عرض سنفزيون حول الحوار والحياة الحرة وكيف أن المرأة استطاعت استرجاع مكانتها التاريخية ولعبت دورها في كافة الميادين مع ظهور حركة حرية كردستان مع التزامها بمقاييس المرأة الحرة وفق أسس فكر وفلسفة القائد.
ومن ثم فتح باب النقاش أمام المشاركين لتقييم نظام الرئاسة المشتركة ومدى فعاليته في تمكين انضمام الجنسين لعمل إدارة المجتمع وقدرته على بناء أرضية الحياة التشاركية مع تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع الميادين، والتحديات التي تعيق تفعيلها.
النقاشات!
آمنة خضرو الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان تحدثت عن العثرات التي اعترضت طريق تفعيل نظام الرئاسة المشتركة مشيرةً إلى الذهنية المترسخة في عقل المجتمع والتي ترفض فكرة مشاركة المرأة في الإدارة كونها تنظر إليها نظرة دونية، قائلةً: "المرأة أثبتت نفسها بوعيها ومعرفتها في لعب دورها في كافة الساحات منتهجةً مقاييس المرأة الحرة التي طرحها القائد عبد الله أوجلان".
منى كبك إدارية العلاقات الدبلوماسية لمؤتمر ستار، نوهت إلى أن عدم إدراكنا ومعرفتنا لنظام الرئاسة المشتركة بشكل شامل وأعمق يوقعنا في الكثير من النواقص، لذا علينا تصحيح المسار والتيار، وألا نحرّف المفاهيم عن جوهرها لنصل إلى المستوى المطلوب ومنها لنعزز الديمقراطية في المجتمع ونبني حياةً حرة.
وانتهت الندوة، بقراءة توصيات بناءً على مقترحات المشاركين باللغة الكردية من قبل عضوة منسقية مؤتمر ستار ريحان علو، وهي:
1- نظام الرئاسة المشتركة الركيزة الأساسية لبناء المجتمع الديمقراطي.
2- من أجل حماية المرأة والمجتمع علينا تفعيل نظام الرئاسة المشتركة.
3- عمل الكومينات والفكر المشترك مبدآن أساسيان لإنجاح نظام الرئاسة المشتركة.
4- زيادة عدد التدريبات والمحاضرات حول نظام الرئاسة المشتركة والأمة الديمقراطية.
5- العمل على تغيير الذهنية السلطوية لدى الرجل والذهنية الكلاسيكية لدى المرأة.
6- تفعيل نظام الرئاسة المشتركة ضمان لتحقيق الأمة الديمقراطية والقضاء على الحداثة الرأسمالية التي تستهدف المجتمع والمرأة.
7- بناء مجتمع أخلاقي وسياسي يمر من خلال تفعيل نظام الرئاسة المشتركة في المجتمع الديمقراطي.
8- من أجل ترسيخ نظام الرئاسة المشتركة يجب تبني فلسفة المرأة الحياة الحرية.
(ن ش)
