الإدارة الذاتية تحدد سعر شراء القمح بـ 420 دولاراً للطن الواحد

أدلت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم، ببيان حددت فيه سعر شراء القمح من المزارعين، وقرئ من قبل الرئاسة المشتركة للهيئة، محمد شوقي وليلى محمد، جاء فيه:

"في ظل الظروف المناخية الصعبة التي مرّت بها المنطقة هذا العام، والتي تمثّلت بجفاف حاد وانخفاض ملموس في معدلات الهطولات المطرية، ما دون المعدل السنوي، تأثر القطاع الزراعي بشكل مباشر، ما أدى إلى تراجع كبير في الإنتاج وتكبّد المزارعين لخسائر كبيرة.

وتأكيداً على الأهمية الاقتصادية للقطاع الزراعي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد، والرافعة الأساسية في دعم الأمن الغذائي، فقد تم اتخاذ سلسلة من التدابير الاستثنائية لدعم الفلاحين والتخفيف من الآثار الناتجة، تمّ تحديد سعر شراء محصول القمح لهذا الموسم بما يتماشى مع الظروف الإنتاجية والاقتصادية التي مر بها القطاع، حيث تم تحديد سعر شراء الطن الواحد من القمح بمبلغ (420 دولاراً)، يتضمن هذا المبلغ دعم مباشر بقيمة (70 دولاراً)، لكل طن من القمح المسلم، كخطوة تهدف إلى تعزيز قدرات المزارعين على الاستمرار والإنتاج.

كما اتخذت الإدارة الذاتية سلسلة من التدابير الداعمة الأخرى، والتي شملت:

·  دعم زراعة الخضروات الصيفية، والأشجار المثمرة والزيتون بمادة المازوت بسعر مدعوم.

·  دعم زراعة القطن بمادة المازوت وفق خطة مخصصة.

·  توزيع بذار القمح للموسم القادم على المزارعين الذين تكبدوا خسائر هذا العام أصحاب الأراضي البعلية بنصف القيمة أيضاً.

·  توفير السماد الطبيعي بنصف القيمة للفلاحين.

·  وضع آلية جديدة لتنظيم توريد مادة المازوت على المشاريع الزراعية، بما يحد من الهدر وتلبية الاحتياجات غير الشرعية للفلاحين.

·  تطوير مركز البحوث الزراعية، مع التركيز على تحسين أصناف البذار، واستنباط أنواع جديدة تتوافق مع الظروف المناخية والتربوية لمنطقتنا.

إننا في هيئة الاقتصاد والزراعة، ومجلس الاقتصاد، نؤكد التزامنا المستمر بدعم هذا القطاع الحيوي، ونعمل على وضع خطط مستقبلية تركز على إنتاج طابع محلي لمراكمة منتج زراعي مستدام داخلي قادر على تلبية الاحتياجات المحلية، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة السكان.

(ع م)