تشييع جثمان مقاتل لقسد ومراسم غيابية لشهيدين آخرين في حلب
أكد مشاركون في مراسم تشييع جثمان مقاتل قسد شرفان أوجلان، والمراسم الغيابية لمقاتل قوات الحماية الذاتية حكمت كراد، ومقاتل قوات الدفاع الشعبي شرفان كريلا، على حماية المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء ومواصلة نضالهم.
شيع أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية شرفان أوجلان، الاسم الحقيقي أحمد حقي، الذي استشهد بتاريخ 21 آذار من العام الجاري في الشدادي، إلى مثواه الأخير، وشاركوا في المراسم الغيابية للشهيدين؛ حكمت كراد من قوات الحماية الذاتية وشرفان كريلا من قوات الدفاع الشعبي.
انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الشهيد خالد فجر، غرب حي الشيخ مقصود بحلب، وجاب شوارع الحي الرئيسة، وسط ترديد الشعارات التي تمجّد تضحيات الشهداء.
ولدى وصوله إلى مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية في منطقة الشقيف، وقف المشيعين دقيقة صمت إجلالاً أرواح الشهداء.
ثم ألقيت كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء من قبل عضوة المجلس آريان حلب، أشارت فيها إلى مدى قدسية الشهداء، وكيف حققوا بتضحياتهم المكتسبات وكيف تُبنى بشهادتهم الأوطان والمجتمعات الحرة.
وباسم قوى الأمن الداخلي، تعهّد فرهاد كوباني، "بالانتقام لدماء الشهداء، بمواصلة نضالهم وتعزيز الأمن والسلم الأهلي وتمكين الاستقرار بالمنطقة والتصدي للهجمات الخارجية واتخاذ الدفاع خطاً لحماية الوجود".
بدورها، قالت شقيقة الشهيد حكمت كراد، شيرستان كراد: "ترك شقيقي الشهيد بصمة لا تنسى في مقاومة العصر، وسنخلد تضحيته في طيات الذاكرة وصفحات التاريخ، انتظرناه ثمانية أعوام واليوم، نتقبل حقيقة شهادته بكل فخر واعتزاز ونقدمه عريساً جميلاً لعفرين المحتلة".
إلى جانبها، والدة الشهيد شرفان أوجلان، نوال محمد، بيّنت أن "الشعب الكردي تنشّق الحرية، بعد عقود طويلة من طمس الهوية بفضل دماء الشهداء ولولا تضحياتهم لما تحققت المكتسبات".
فيما قال والد الشهيد شرفان كريلا، مصطفى نيمان، "بقناعة وإرادة ثابتة اتخذ نجلي قرار الانضمام لصفوف الكريلا، وسطر البطولات على مدار عشرة أعوام، واليوم ختم مسيرته النضالية بالشهادة".
ثم استمع المشيعيون لمقطع صوتي للشهيد شرفان كريلا، وهو يؤدي أغنية قومية عن كردستان، وكذلك استمعوا لرسالة الشهيد حكمت كراد الأخيرة في أيام المقاومة التي عاشها في عفرين، والتي نشرها على مواقع التواصل الافتراضي، من قبل شقيقته شيرستان.
في الختام، قرئت وثائق الشهداء الثلاثة، وسلّمت إلى ذويهم، ليوارى جثمان الشهيد شرفان أوجلان الثرى وسط زغاريد الأمهات.
(ن ش/ ل م)
ANHA
تشييع جثمان مقاتل لقسد ومراسم غيابية لشهيدين آخرين في حلب
شيع أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية شرفان أوجلان، الاسم الحقيقي أحمد حقي، الذي استشهد بتاريخ 21 آذار من العام الجاري في الشدادي، إلى مثواه الأخير، وشاركوا في المراسم الغيابية للشهيدين؛ حكمت كراد من قوات الحماية الذاتية وشرفان كريلا من قوات الدفاع الشعبي.
انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الشهيد خالد فجر، غرب حي الشيخ مقصود بحلب، وجاب شوارع الحي الرئيسة، وسط ترديد الشعارات التي تمجّد تضحيات الشهداء.
ولدى وصوله إلى مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية في منطقة الشقيف، وقف المشيعين دقيقة صمت إجلالاً أرواح الشهداء.
ثم ألقيت كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء من قبل عضوة المجلس آريان حلب، أشارت فيها إلى مدى قدسية الشهداء، وكيف حققوا بتضحياتهم المكتسبات وكيف تُبنى بشهادتهم الأوطان والمجتمعات الحرة.
وباسم قوى الأمن الداخلي، تعهّد فرهاد كوباني، "بالانتقام لدماء الشهداء، بمواصلة نضالهم وتعزيز الأمن والسلم الأهلي وتمكين الاستقرار بالمنطقة والتصدي للهجمات الخارجية واتخاذ الدفاع خطاً لحماية الوجود".
بدورها، قالت شقيقة الشهيد حكمت كراد، شيرستان كراد: "ترك شقيقي الشهيد بصمة لا تنسى في مقاومة العصر، وسنخلد تضحيته في طيات الذاكرة وصفحات التاريخ، انتظرناه ثمانية أعوام واليوم، نتقبل حقيقة شهادته بكل فخر واعتزاز ونقدمه عريساً جميلاً لعفرين المحتلة".
إلى جانبها، والدة الشهيد شرفان أوجلان، نوال محمد، بيّنت أن "الشعب الكردي تنشّق الحرية، بعد عقود طويلة من طمس الهوية بفضل دماء الشهداء ولولا تضحياتهم لما تحققت المكتسبات".
فيما قال والد الشهيد شرفان كريلا، مصطفى نيمان، "بقناعة وإرادة ثابتة اتخذ نجلي قرار الانضمام لصفوف الكريلا، وسطر البطولات على مدار عشرة أعوام، واليوم ختم مسيرته النضالية بالشهادة".
ثم استمع المشيعيون لمقطع صوتي للشهيد شرفان كريلا، وهو يؤدي أغنية قومية عن كردستان، وكذلك استمعوا لرسالة الشهيد حكمت كراد الأخيرة في أيام المقاومة التي عاشها في عفرين، والتي نشرها على مواقع التواصل الافتراضي، من قبل شقيقته شيرستان.
في الختام، قرئت وثائق الشهداء الثلاثة، وسلّمت إلى ذويهم، ليوارى جثمان الشهيد شرفان أوجلان الثرى وسط زغاريد الأمهات.
(ن ش/ ل م)
ANHA
