مع شهر دون تحقيق نتائج تمديد عمل "لجنة تقصي الحقائق" ثلاثة أشهر
أعلنت رئاسة سلطة دمشق تمديد عمل "لجنة تقصي الحقائق" في أحداث الساحل 3 أشهر غير قابلة للتمديد، بعد أن انتهت أول مدة لتقصي الحقائق بخصوص ما جرى من مجازر بالساحل السوري، دون أية نتائج تذكر.
أعلنت رئاسة سلطة دمشق، بأن أحمد الشرع مدد عمل "لجنة تقصي الحقائق" في أحداث الساحل 3 أشهر غير قابلة للتمديد.
وكان قد كشف الناطق باسم "لجنة تقصي الحقائق" في أحداث الساحل السوري ياسر الفرحان، أن اللجنة التي شُكلت في 9 آذار بعد أحداث دامية طالت المدنيين في اللاذقية وطرطوس وبانياس ينتهي تكليفها الرئاسي، الأربعاء، ستعد "تقريراً أولياً" وربما تطلب تمديد عملها "بسبب اتساع نطاق المهام".
وزعم الناطق الرسمي باسم اللجنة، ياسر الفرحان، أن التحقيقات مستمرة بسبب "حساسية القضية وتعقيدها"، ذاكراً على حد تعبيره أن "اللجنة تجمع الأدلة والشهادات وتفحص التكييف القانوني للأحداث".
في ظل تواصل مجازر الساحل والتي راح ضحيتها وفق إحصائيات المرصد السوري الموثقة حتى اليوم 1676 شخصاً، لا تزال أحداث الساحل السوري التي جرت في آذار الماضي اختباراً حقيقياً لمدى التزام سلطة دمشق بمبادئ المحاسبة والعدالة وحقوق الإنسان.
(م ش)
