تحضيرات عيد الفطر في مقاطعة الفرات
ينشغل الأهالي في أسواق مدينة كوباني بالتحضير لعيد الفطر، وتقوم بعض العائلات بإعداد الكليجة.
يستعدّ أهالي مقاطعة الفرات لاستقبال عيد الفطر، حيث ينتظر الأهالي العيد في جو من البهجة والفرح.
يتوجّه أهالي مدينة كوباني وقراها إلى سوق كوباني لشراء مستلزمات العيد؛ كالملابس، والأحذية، وملابس الأطفال، والحلوى، وغيرها، ويشهد السوق ازدحاماً شديداً.
ويُعدّ الأهالي كعك العيد حسب الحاجة، وتقول الأم خديجة علي التي تحافظ على تقاليد وعادات وثقافة والدتها وتقوم بتحضير الكلور (نوع من أنواع الحلوى الشعبية لدى الكرد)، إنها اكتسبت هذه العادة من والدتها، وأوضحت أنهنّ يقمن بإعداد الكلور وسط الفرحة والسعادة لتقديمها للضيوف إلى جانب الشاي أيام العيد، والاحتفال معاً.
وأشارت خديجة إلى اقتراب العيد وإعداد الكلور بهذه المناسبة، وقالت: "كانت أمي تقوم أولاً بإعداد الكليجة وتدخلها الفرن ثمّ تبدأ إعداد الكلور، ليُقدّم للضيوف لاحقاً، إذ نقوم بإعداد الكلور في كل عيد، ونصنع الكليجة من الدقيق والسمن والفانيليا والخميرة والسكر وحب البركة".
وأعربت خديجة عن أمنياتها بأن يحمل هذا العام السعادة للعالم الإسلامي، وقالت: "نهنئ الجميع بهذا العيد، كما نهنئ شعبنا، ونتمنى له النصر".
(ر)
ANHA
