احياء نوروز في سد تشرين.. تكرار انتصار الحق على الطغيان
احياء محتجين من إقليم شمال وشرق سوريا في سد تشرين نوروز هذا العام، خلال احتجاجاتهم المستمرة ضد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، على ظهر سد تشرين، مكررين إعلان انتصار أصحاب الحق ضد الظلم والطغيان.
يواصل المحتجون في سد تشرين اعتصامهم لليوم الـ (72) على التوالي ضد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته المتواصلة على المنطقة. وصدف أن التقى هذا اليوم من الاحتجاجات مع ذكرى نوروز، والتي تصادف يوم 21 آذار من كل عام.
على أنغام الأغاني الثورية والوطنية، عقد المحتجون حلقات الدبكة حول شعلة نوروز التي أوقدت وسط حطام السيارات التي استهدفتها مسيرات الاحتلال التركي طيلة الفترة الماضية من الاحتجاجات، في مشهد يرسم الارتباط بالأمل والمقاومة.
يشارك في الاحتجاجات مجموعات مختلفة من عدة مناطق من شمال وشرق سوريا، إضافة إلى مجموعات من المهجرين قسراً من مقاطعة عفرين والشهباء.
خلال الاحتفال، امتزجت عدة ثقافات مع بعضها البعض لتعكس وحدة التنوع في سوريا.
يذكر أن يوم نوروز لدى الشعب الكردي مرتبط بإعلان القائد الأسطوري الكردي كاوا الحداد الانتصار على الملك الظالم عبر إشعال النار على قمة الجبل. ومنذ ذلك الوقت، توارثت الأجيال اللاحقة هذا التقليد، بإيقاد شعلة النصر في اليوم ذاته من كل عام.
وامتدت الشعلة في يومنا الراهن، إلى سد تشرين التي أضحت إحدى أهم معالم المقاومة في تاريخ الشعب الكردي، بعد كسر الهجمات المتوالية عليها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
(ك و)
ANHA
