في أعقاب مجزرة كوباني: رسائل شعبية تؤكد على ثبات الإرادة الكردية
طالب أهالي مدينة عامودا في إقليم شمال وشرق سوريا، بمحاسبة دولة الاحتلال التركي، على جرائمها المستمرة في شمال وشرق سوريا، وأكد الأهالي أن المجازر المرتكبة في كوباني لن تقضي على إرادة الشعب الكردي.
في أعقاب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي ليلة الأحد - الاثنين، والتي راح ضحيتها عشرة أشخاص من أسرة واحدة في ريف كوباني، تتوالى ردود الفعل المنددة.
المواطنة جيهان حبيب، قالت: "بعد نداء السلام والديمقراطية الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان، ما زالت دولة الاحتلال التركي تواصل هجماتها وترتكب مجازر بحق المدنيين" ودعت الأمم المتحدة إلى التدخل لوضع حد لهذه الهجمات وحماية المدنيين.
من جهته، قال المواطن عبد الجبار بركات: "دولة الاحتلال التركي تشن هجماتها بوحشية على الشعب الكردي، وهدفها هو إبادتنا، ولكن مهما فعلت، فلن تستطيع تحقيق ذلك".
وأضاف بركات: "ما ذنب هذه الأسرة كي تُستهدف وهي نائمة؟".
بدوره، أشار المواطن عبد السلام قافور إلى أن تصعيد الدولة التركية المحتلة لهجماتها، يأتي نتيجة فشلها في تحقيق أهدافها العسكرية في سد تشرين وجسر قرقوزاق. وقال: "بدأت تركيا تستهدف المدنيين بعد أن عجزت عن تحقيق انتصارات عسكرية".
وطالب قافور الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لوضع حد لجرائم الاحتلال التركي، قائلاً: "نناشد المجتمع الدولي إيقاف هذه الهجمات الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا".
ويؤكد أهالي مدينة عامودا أن إرادتهم لن تنكسر، وأنهم سيواصلون النضال من أجل حقوقهم وحريتهم.
(ك و)
ANHA
في أعقاب مجزرة كوباني: رسائل شعبية تؤكد على ثبات الإرادة الكردية
في أعقاب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي ليلة الأحد - الاثنين، والتي راح ضحيتها عشرة أشخاص من أسرة واحدة في ريف كوباني، تتوالى ردود الفعل المنددة.
المواطنة جيهان حبيب، قالت: "بعد نداء السلام والديمقراطية الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان، ما زالت دولة الاحتلال التركي تواصل هجماتها وترتكب مجازر بحق المدنيين" ودعت الأمم المتحدة إلى التدخل لوضع حد لهذه الهجمات وحماية المدنيين.
من جهته، قال المواطن عبد الجبار بركات: "دولة الاحتلال التركي تشن هجماتها بوحشية على الشعب الكردي، وهدفها هو إبادتنا، ولكن مهما فعلت، فلن تستطيع تحقيق ذلك".
وأضاف بركات: "ما ذنب هذه الأسرة كي تُستهدف وهي نائمة؟".
بدوره، أشار المواطن عبد السلام قافور إلى أن تصعيد الدولة التركية المحتلة لهجماتها، يأتي نتيجة فشلها في تحقيق أهدافها العسكرية في سد تشرين وجسر قرقوزاق. وقال: "بدأت تركيا تستهدف المدنيين بعد أن عجزت عن تحقيق انتصارات عسكرية".
وطالب قافور الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لوضع حد لجرائم الاحتلال التركي، قائلاً: "نناشد المجتمع الدولي إيقاف هذه الهجمات الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا".
ويؤكد أهالي مدينة عامودا أن إرادتهم لن تنكسر، وأنهم سيواصلون النضال من أجل حقوقهم وحريتهم.
(ك و)
ANHA
