وحدات شرق كردستان تكشف سجلّ أحد مقاتليها

أعلنت وحدات شرق كردستان سجلّ أحد مقاتليها الذي استشهد بمنطقة آسوس في جنوب كردستان.

وحدات شرق كردستان تكشف سجلّ أحد مقاتليها
23 آب 2024   15:28
مركز الأخبار

كشف المركز الإعلامي لوحدات شرق كردستان (YRK)، عبر بيان، سجلّ المقاتل هارون بارتيزان والذي استشهد بمنطقة آسوس بالقرب من الحدود الإيرانية في جنوب كردستان.

وجاء في نص البيان:

"استشهد رفيقنا هارون بارتيزان نتيجة تعرضه لحادث أثناء تأديته لواجباته الثورية في الثالث من تموز بمنطقة آسوس، ونتقدم بتعازينا الحارة لعائلة رفيقنا هارون.

كما يعلم شعبنا والرأي العام، منذ بداية حركة التحرر وحتى الآن، خاض العديد من أبناء وبنات الشعب الكردي الأعزاء، المقاومة وقاتلوا حتى آخر قطرة من دمائهم وضحوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن مكتسبات ووجود الشعب الكردي، وعلى المرء أن يعلم جيداً أن هذا النضال المستمر هو بفضل تضحيات وكدح شهداء درب الحرية، وعلى هذا الأساس خاض الرفيق هارون بارتيزان، أحد أبناء شعبنا، بفدائيته وشجاعته، النضال حتى النهاية وارتقى إلى مرتبة الشهادة.

وسجلّ الشهيد كالتالي:

الاسم والنسبة: هوزان أوزدمير

الاسم الحركي: هارون بارتيزان

مكان وتاريخ الانضمام: مخمور/ 2019

مكان وتاريخ الاستشهاد: آسوس/ 3 تموز 2024

فتح هوزان أوزدمير، عينيه على العالم عام 1995 في كفر بشمال كردستان، وبسبب وطنية عائلته، أصبح طفلاً محظوظاً وتعرّف على حركة التحرر في طفولته، وبسبب مجيء الرفاق المتكرر إلى منطقتهم خلال مرحلة طفولته، ازدادت معرفته بالحركة الآبوجية أكثر، ونشأ على المشاعر الوطنية، في شبابه، يشارك في العمل والأنشطة، ونتيجة لذلك تزداد معرفته بأفكار القائد عبد الله أوجلان وفلسفته، وخلال العملية التي شهدت معارك في مدن شمال كردستان عامي 2015-2016، كان لديه، مثل العديد من الشبيبة، الشجاعة للمشاركة في تلك العملية وخوض المقاومة ضد وحشية دولة الاحتلال التركي.

وكلما كان يعمل، يزيد من معرفته ويعيش بناءً على هذه المعرفة، حتى يكون أكثر استجابة للعملية الحالية، وفي عام 2019 انضم إلى صفوف الكريلا وبدأ مسيرته من أجل الحرية.

وفي جبال كردستان، بعد أن أنهى تدريبه الأساسي، أظهر مشاركته في العمل بمستوى لا مثيل له من الفدائية، ومن أجل الاستجابة للعملية الحالية ومهام الثورة، أدى عمله دائماً بنجاح وحماسة، كان محبوباً لدى رفاقه ويتعامل باحترام شديد، على هذا الأساس بادله رفاق دربه التقرب نفسه، كان يعمل بشكل مستمر لتطوير مستواه الفكري وعمل للتعمق في إيديولوجية القائد، لهذا السبب حقق النجاح كريادي، كما تولى رفيقنا هارون مهام القيادة بذكائه وشجاعته، وأصبح مثالاً للقيادي الريادي لكريلاتية العصر الحديث، وقد كان يكدح ويعمل جاهداً على الدوام وبمحبة ومعنويات عالية من أجل تحقيق النجاح والنصر وتطوير كريلاتية الحداثة الديمقراطية، وتعرض رفيقنا خلال مشاركته في هذه الاستعدادات، لحادث مفاجئ أثناء تأديته لواجباته وارتقى إلى مرتبة الشهادة.

وفي الختام، فإننا في وحدات شرق كردستان نعرب عن تعازينا لعائلة شهيدنا وعموم شعب كردستان الوطني، ونعلن مرة أخرى أننا سنتبنّى إرث رفاقنا حتى النهاية، ونتعهد بالسير دائماً على درب الشهداء من أجل تحقيق أحلامهم وتعزيز نضالنا أكثر".

(آ)