ندوة حوارية حول العزلة المفروضة على القائد عبد لله أوجلان في تل حميس
نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة تل حميس بمقاطعة الجزيرة، ندوة حوارية حول العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وسبل تحقيق حريته الجسدية.
ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم في إطار الحملة العالمية "الحرية لعبد الله اوجلان، الحل للقضية الكردية"، نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة تل حميس بمقاطعة الجزيرة، ندوة حوارية في المدينة.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم رحّب الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس، محمد الكماش بالحضور، ثم تطرق إلى الوضع السياسي في الوقت الحالي وما يجري من اتفاقيات وتفاهمات دولية على الصعيد الإقليمي، آخرها محاولات التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق.
وأكد أن "هدف التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق، إفشال مشروع الأمة الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا".
وشدد على ضرورة التكاتف والتصدي للمخططات التي تحاك ضد المنطقة في المرحلة القادمة من قبل الأنظمة الإقليمية والعالمية؛ لأنها مرحلة مصيرية.
ثم فتح باب النقاش أمام الحضور حول المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان والعزلة المفروضة عليه في سجن إمرالي، والفكر الذي انبثق من هذا السجن وانعكاساته على شعوب المنطقة والعالم.
وتحدّث إداري المجمع التربوي في تل حميس، عبد السلام الغنام عن أسباب المؤامرة الدولية، وأكد أن هذه المؤامرة كانت إرضاء لدولة الاحتلال التركي على حساب حرية القائد الجسدية.
وتحدثت إدارية لجنة المرأة في المجمع التربوي بتل حميس، كفى الحسين عن الفكر الذي انبثق من سجن إمرالي وقالت: "لقد انتهجت المرأة فكر القائد عبد الله أوجلان الذي انبثق من سجن إمرالي واستطاعت أن تثبت ذاتها في جميع المجالات، وأن تحرر من العبودية والذهنية الذكورية المهيمنة التي رُسّخت من الأنظمة المعادية لحرية للمرأة".
وتحدث الرئيس المشترك لمجلس قرية تل أحمد، محمد الدوشو، عن انعكاسات فكر القائد عبد لله أوجلان، حيث قال: "حاربت الحكومات والنظام العالمي فكر القائد عبد الله أوجلان؛ لأنه حارب سياساتهم وهيمنتهم على الشعوب المضطهدة، إلا أن مخططاتهم فُشلت؛ لأن القائد مسجون جسداً ولكن فكره حرّ، لذا سنستمر في النضال حتى نحقق حرية القائد الجسدية".
وقال باسم قبائل طي العربية، الشيخ حسن فرحان الطائي: إن "رسالة القائد عبد الله أوجلان لشيوخ ووجهاء العشائر، كانت تهدف إلى تكاتفهم وتلاحمهم مع مشروع الأمة الديمقراطية وعدم الانجرار وراء الفتن".
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على تكثيف وتصعيد الفعاليات والندوات والمسيرات لتحقيق حرية القائد عبد لله أوجلان الجسدية.
(م ح/ف)
ANHA
ندوة حوارية حول العزلة المفروضة على القائد عبد لله أوجلان في تل حميس
ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم في إطار الحملة العالمية "الحرية لعبد الله اوجلان، الحل للقضية الكردية"، نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة تل حميس بمقاطعة الجزيرة، ندوة حوارية في المدينة.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم رحّب الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس، محمد الكماش بالحضور، ثم تطرق إلى الوضع السياسي في الوقت الحالي وما يجري من اتفاقيات وتفاهمات دولية على الصعيد الإقليمي، آخرها محاولات التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق.
وأكد أن "هدف التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق، إفشال مشروع الأمة الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا".
وشدد على ضرورة التكاتف والتصدي للمخططات التي تحاك ضد المنطقة في المرحلة القادمة من قبل الأنظمة الإقليمية والعالمية؛ لأنها مرحلة مصيرية.
ثم فتح باب النقاش أمام الحضور حول المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان والعزلة المفروضة عليه في سجن إمرالي، والفكر الذي انبثق من هذا السجن وانعكاساته على شعوب المنطقة والعالم.
وتحدّث إداري المجمع التربوي في تل حميس، عبد السلام الغنام عن أسباب المؤامرة الدولية، وأكد أن هذه المؤامرة كانت إرضاء لدولة الاحتلال التركي على حساب حرية القائد الجسدية.
وتحدثت إدارية لجنة المرأة في المجمع التربوي بتل حميس، كفى الحسين عن الفكر الذي انبثق من سجن إمرالي وقالت: "لقد انتهجت المرأة فكر القائد عبد الله أوجلان الذي انبثق من سجن إمرالي واستطاعت أن تثبت ذاتها في جميع المجالات، وأن تحرر من العبودية والذهنية الذكورية المهيمنة التي رُسّخت من الأنظمة المعادية لحرية للمرأة".
وتحدث الرئيس المشترك لمجلس قرية تل أحمد، محمد الدوشو، عن انعكاسات فكر القائد عبد لله أوجلان، حيث قال: "حاربت الحكومات والنظام العالمي فكر القائد عبد الله أوجلان؛ لأنه حارب سياساتهم وهيمنتهم على الشعوب المضطهدة، إلا أن مخططاتهم فُشلت؛ لأن القائد مسجون جسداً ولكن فكره حرّ، لذا سنستمر في النضال حتى نحقق حرية القائد الجسدية".
وقال باسم قبائل طي العربية، الشيخ حسن فرحان الطائي: إن "رسالة القائد عبد الله أوجلان لشيوخ ووجهاء العشائر، كانت تهدف إلى تكاتفهم وتلاحمهم مع مشروع الأمة الديمقراطية وعدم الانجرار وراء الفتن".
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على تكثيف وتصعيد الفعاليات والندوات والمسيرات لتحقيق حرية القائد عبد لله أوجلان الجسدية.
(م ح/ف)
ANHA
