مطالبات بإجراء تحقيق دولي لمحاسبة جميع الضالعين في مجزرة شنكال

ضمن سلسلة الفعاليات والنشاطات المنظمة في الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة شنكال، التي تُعد من أبشع مجازر القرن الحادي والعشرين، أدلى اتحاد المرأة الإيزيدية في حلب ببيان اليوم.

البيان قرئ من قبل عضوتي اتحاد المرأة الإيزيدية بحلب سوزدار جمعة، وسيدرا دوريش، باللغتين الكردية والعربية، وذلك من أمام كومين الشهيدين صقر وفرهاد في حي الأشرفية، بحضور العشرات من عضوات اتحاد المرأة الإيزيدية ومؤتمر ستار.

استهل البيان بالإشارة إلى أن الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق الكرد الإيزيديين قبل عشر سنوات، تُعد من أبشع المجازر في القرن الحادي والعشرين، حيث ارتكبها مرتزقة داعش وفرض السبي والاختطاف والاغتصاب وغيرها من الجرائم بحق المجتمع الإيزيدي وخاصة المرأة.

ولفت البيان إلى أن جرائم مرتزقة داعش، تركت بصمة وتشوهاً نفسياً للعديد من النساء إلى الآن، كونهن عُرضن في أسواق النخاسة مقابل المال، معتبراً ذلك وصمة عار على جبين الإنسانية.

كما ذكر البيان أن تضحيات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات الدفاع الشعبي، وقفت سداً منيعاً أمام ارتكاب المزيد من الجرائم، وهيأت الظروف لتشكيل اللبنة الأساسية لوحدات حماية شنكال ووحدات نساء شنكال أيضاً.

في الختام، طالب البيان بالعمل على إجراء تحقيق دولي لمحاسبة جميع الضالعين والمسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات والمجازر بحق المجتمع الإيزيدي، متمنياً عودة جميع المختطفات والمختطفين.

انتهى البيان بترديد شعارات تحيي مقاومة شنكال.

(م ع/ي م)

ANHA