مرتزقة تركيا يهددون ذوي متوفاة بعفرين المحتلة على خلفية فضح جرائمهم
هدد مرتزقة "صقور الشمال" التابعة لدولة الاحتلال التركي، أقارب المواطنة ملك إيبو المتوفاة منذ أسبوعين، بالقتل واستباحة أملاكهم، على خلفية انتشار قصة المواطنة ملك.
أفادت مصادر مطلعة لوكالتنا، بتهديد مرتزقة "صقور الشمال"، التابعين لدولة الاحتلال التركي أهالي قرية علي جارو.
وجاء تهديد المرتزقة للأهالي على خلفية انتشار قصة المواطنة المتوفاة ملك إيبو (63 عاماً)، المنحدرة من قرية علي جارو التابعة لناحية بلبلة بعفرين المحتلة، في 6 تشرين الثاني إثر إصابتها بجلطة دماغيّة، بعد تلقيها تهديدات مباشرة بالقتل واقتحام مرتزقة ملثمين منزلاً كان تسكنه.
وكانت ملك إيبو تقيم في منزل أحد أقربائها بعد استيلاء المرتزق (أسمر أبو العز) على منزلها وأرضها، وتهديدها بالقتل في حال المطالبة بممتلكاتها.
المصادر أكدت أنه بعد تلقّي أقارب المواطنة "ملك إيبو" التهديدات من قبل مرتزقة "صقور الشمال"، تجمعّوا في منزل واحد، خوفاً من ارتكاب جرائم غير أخلاقية بحقهم، والسطوة على ممتلكاتهم.
الحادثة أثارت موجة استنكار كبيرة، وتداول العديد من النشطاء قصة المواطنة ملك التي قضت قهراً، وحُرمت من منزلها حتى بعد وفاتها، لتكون وصيتها الأخيرة أن ينطلق موكب تشييعها من أمام منزلها.
وحسب المصادر، فإن أولاد المغدورة مهجرون قسراً إلى مقاطعة الشهباء، عدا ابنة متزوجة في القرية، وقد استولى مرتزقة “صقور الشمال” التابع لجيش الاحتلال التركي على أملاكها بما فيها منزل العائلة، وقد طالبت باستعادته مراراً.
يذكر أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منذ احتلالهم لعفرين ارتكبوا عشرات الجرائم بحق أهلها، وسط صمت القوى الدولية، على الرغم من عدم توقف المطالبات المتكررة للسكان الأصليين بحق العودة، والمكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 ديسمبر 1948، إذ تنص الفقرة الثانية من المادة 13 على أن "لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده وفي العودة إلى بلده".
(م ع/أ ب)
ANHA
مرتزقة تركيا يهددون ذوي متوفاة بعفرين المحتلة على خلفية فضح جرائمهم
أفادت مصادر مطلعة لوكالتنا، بتهديد مرتزقة "صقور الشمال"، التابعين لدولة الاحتلال التركي أهالي قرية علي جارو.
وجاء تهديد المرتزقة للأهالي على خلفية انتشار قصة المواطنة المتوفاة ملك إيبو (63 عاماً)، المنحدرة من قرية علي جارو التابعة لناحية بلبلة بعفرين المحتلة، في 6 تشرين الثاني إثر إصابتها بجلطة دماغيّة، بعد تلقيها تهديدات مباشرة بالقتل واقتحام مرتزقة ملثمين منزلاً كان تسكنه.
وكانت ملك إيبو تقيم في منزل أحد أقربائها بعد استيلاء المرتزق (أسمر أبو العز) على منزلها وأرضها، وتهديدها بالقتل في حال المطالبة بممتلكاتها.
المصادر أكدت أنه بعد تلقّي أقارب المواطنة "ملك إيبو" التهديدات من قبل مرتزقة "صقور الشمال"، تجمعّوا في منزل واحد، خوفاً من ارتكاب جرائم غير أخلاقية بحقهم، والسطوة على ممتلكاتهم.
الحادثة أثارت موجة استنكار كبيرة، وتداول العديد من النشطاء قصة المواطنة ملك التي قضت قهراً، وحُرمت من منزلها حتى بعد وفاتها، لتكون وصيتها الأخيرة أن ينطلق موكب تشييعها من أمام منزلها.
وحسب المصادر، فإن أولاد المغدورة مهجرون قسراً إلى مقاطعة الشهباء، عدا ابنة متزوجة في القرية، وقد استولى مرتزقة “صقور الشمال” التابع لجيش الاحتلال التركي على أملاكها بما فيها منزل العائلة، وقد طالبت باستعادته مراراً.
يذكر أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منذ احتلالهم لعفرين ارتكبوا عشرات الجرائم بحق أهلها، وسط صمت القوى الدولية، على الرغم من عدم توقف المطالبات المتكررة للسكان الأصليين بحق العودة، والمكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 ديسمبر 1948، إذ تنص الفقرة الثانية من المادة 13 على أن "لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده وفي العودة إلى بلده".
(م ع/أ ب)
ANHA
