لبنان يتصدّر الصحف العربية 

تصدّر الوضع اللبناني الراهن الصحف العربية، حيث يدور الحديث على أن لبنان على توقيت حرب وسط مساع دبلوماسية ضاغطة لتجنب حرب واسعة عقب مجزرة مجدل شمس.

لبنان يتصدّر الصحف العربية 
30 تموز 2024   10:28
مركز الأخبار

تطرقت الصحف العربية الصادرة، اليوم، إلى مخاوف من اندلاع حرب في لبنان عقب مجزرة مجدل شمس، وإيقاف الحوثيين لهجماتهم.

صحيفة النهار اللبنانية، تطرقت إلى تعامل المجتمع الدولي مع الوضع الناشئ في لبنان منذ ثلاثة أيام، وتحت عنوان (ضغوط دولية واسعة لاحتواء "الضربة" تسابق هجمة الترحيل من لبنان!)، أوضحت وكأنّ ضربة إسرائيلية تستهدف مكاناً أو أمكنة فيه حاصلة في أي لحظة لا محال، ولكن مع حشد كبير للجهود الدبلوماسية، لا سيما منها الأميركية تحديداً، لمنع الضربة المرجحة من أن تؤدي إلى إشعال مواجهة كبيرة ذات إطار إقليمي عابر للبنان وإسرائيل.

وتطرقت الصحيفة إلى الاتصالات الدبلوماسية المحمومة الجارية والتحذيرات والبيانات الصادرة عن السفارات وشركات طيران، واعتُبرت بمثابة عامل ضغط إضافي يخدم الدبلوماسية الضاغطة نحو تجنيب لبنان حرباً واسعة، واحتواء تداعيات حادث سقوط الصاروخ في مجدل شمس بالجولان، بما يفتح الباب أمام إطلاق معالم تسوية لتبريد الجبهة الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل.

صحيفة البيان الإمارتية، رأت أن تجربة غزة تكشف أن تصورات الجيش الإسرائيلي في إنهاء قادة حماس، وتحرير الرهائن في فترة لا تزيد على 4 إلى 6 أسابيع أثبتت فشلها الذريع. وأضافت: "في حالة حزب الله، فإن المسألة ستكون أكثر صعوبة لأربعة أسباب، الأول: إن قدرات حزب الله العسكرية تفوق أضعاف قدرات حماس.

وثانياً: بحسب الصحيفة فإن مسرح العمليات ليس محصوراً مثل غزة. فهو مفتوح على البحر والبر والجو، ولدى الحزب مخزون وامتداد استراتيجي من البقاع إلى سوريا، ومن الضاحية إلى طرابلس. وثالثاً: أن ما يعرف بقوى الممانعة الشريكة لحزب الله في سوريا والعراق واليمن لن تقف مكتوفة الأيدي في حال قيام إسرائيل بأي هجوم شامل على الحزب. ورابعاً: أن إيران ترى حزب الله درة التاج في القوى المتحالفة معها ولن تسمح بالقضاء عليها. بل سوف تفعل أي شيء وكل شيء للدفاع عنها والحفاظ على قيادة هذا الحزب ودوره.

لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر؟

وفي الشأن اليمني، تطرقت صحيفة العرب اللندنية إلى إيقاف الحوثيين لهجماتهم، حيث أوضحت الصحيفة أن إيقاف الحوثيين لهجماتهم بشكل مفاجئ جاء عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف منشآت الطاقة في ميناء الحديدة، ويفهم على أنه التزام ذاتي من الجماعة بخفض التصعيد للحيلولة دون خسارة المكاسب التي تحققت لها في وقت وجيز، والتركيز حالياً على مضاعفة هذه المكاسب من سلة التنازلات الحكومية، مع الحديث عن اقتراب عقد صفقة لإعادة تصدير النفط اليمني يحصل بموجبها الحوثيون على نصيب الأسد من إيراداته.

(م ح)