سلسلة فعاليات بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان

تستمر الفعاليات والاحتفالات بميلاد القائد عبد الله أوجلان، تحت شعار "الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية"، حيث نُظمت حملة تشجير 100 شجرة زيتون في قرية تشرين بريف الرقة الشمالي، بمشاركة عضوات تجمّع نساء زنوبيا وأعضاء وعضوات هيئة الزراعة والري في مقاطعة الرقة وبلدية تشرين وقوى الأمن الداخلي ومجلس الشعب في الخط الشمالي.

كما نظّم اتحاد المثقفين في مقاطعة الرقة محاضرة بهذه المناسبة تمحورت حول حياة القائد والكومين والكومينالية.

بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لإدارة لجان الصلح في مقاطعتي الرقة والطبقة، عبير الخليل عن ميلاد القائد عبد الله أوجلان ونشأته في قرية أمارا والمؤامرة الدولية التي حيكت ضده.

كما تحدث الكاتب والمحاضر وعضو اتحاد المثقفين في الرقة عبد القادر حمي، عن مفهوم الكومونة في فلسفة القائد أوجلان والتي تستند إلى وحدة القلوب هي الميدان الحر الذي ترى فيه الشخصية ذاتها وتحقق أهدافها، فهي ذلك الموقد الذي تنضج على ناره الإنسانية الخيّرة والعدالة وحقوق الإنسان.  

وانتهت المحاضرة بالتأكيد على أن يوم ميلاد القائد عبد الله أوجلان هو ميلاد الشعوب المضطهدة، وضرورة رفع وتيرة النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.

الطبقة

وفي السياق، نظّم اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الطبقة محاضرة في مركز الثقافة والفن في مدينة الطبقة، حضرتها ممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية والهيئات والمجالس التابعة لها واتحاد المرأة الشابة في مقاطعات الطبقة ومنبج والرقة ودير الزور.

بدأت المحاضرة بالوقف دقيقة صمت، ثم رحبت عضوة مجلس عوائل الشهداء، آيات محمد بالحضور.

وتحدثت إدارية اتحاد المرأة الشابة جيندا يوسف، عن حياة القائد عبد الله أوجلان منذ ولادته إلى اليوم، والتحديات والعقبات التي واجهته والانتصارات التي حققها القائد بفضل فكره وفلسفته والمؤامرة الدولية التي حيكت ضده.

واختمت المحاضرة بالتأكيد على أن ميلاد القائد يوم عظيم لمكونات وشعوب إقليم شمال وشرق سوريا وخاصة المرأة.

الشهباء

ونظّم معهد الشهيد فيان أمارا ومدرسة الشهيد عكيد، مسابقة لطلاب المعهد والمدرسة، بحضور أعضاء هيئة التربية والتعليم والطلاب، في مركز هيئة التربية والتعليم في مقاطعة عفرين والشهباء بناحية الأحداث، وتكونت كل مجموعة من ستة طلاب.

بدأت المسابقة بالوقوف دقيقة صمت، ثم بدأ التنافس بين الطلبة وسط أجواء من الحماسة بين الطلاب، وتنوعت الأسئلة بين العلمية والثقافية والوطنية، ومع انتهاء المسابقة، تم توزيع الجوائز على الفائزين وعقد حلقات الدبكة على وقع الأغاني الثورية.

(كروب/ف)

ANHA