"جبهة الوحدة" تدين الاعتداء على مؤتمرها من قبل أسايش السليمانية

أصدرت حركة "جبهة الوحدة ضد الاحتلال" بياناً إلى الرأي العام، أدانت فيه اعتداء الأسايش في السليمانية على مؤتمرها لمناهضة الاحتلال التركي. 

جاء فيه أن المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقد في حديقة عامة بمشاركة عدد من المنظمات، قوبل بعنف من قبل قوات الأسايش التي طردت المشاركين، وأبلغتهم بعدم السماح لهم بنشر أي معلومات حول التجمّع.

وأفاد البيان بأن المشاركين في المؤتمر تعرضوا للعنف والاعتقال، ما دفع لجنة الإشراف على "جبهة الوحدة ضد الاحتلال" إلى اتخاذ قرار بعقد المؤتمر الصحفي أمام بوابة السرايا، وعند وصول أعضاء المنظمات إلى هناك، بدأوا بالإعلان عن رفضهم للاحتلال التركي وداعميه.

وأشار البيان إلى أن قوات الأسايش تدخلت بعنف، أثناء قراءة البيان المشترك من قبل دلسوز زنكه، ما أدى إلى رفض الأعضاء مغادرة المكان واستمرارهم في إعلان موقفهم، وقد تعرضوا لاحقاً للعنف والتعذيب، حيث أصيب المحامي ناريمان أحمد بكسر في أنفه نتيجة الاعتداء، كما تم الاعتداء على مراسلة وكالة (روج نيوز) وصودرت معداتها الإعلامية.

وفي ختام البيان، أدانت "جبهة الوحدة ضد الاحتلال"، التي تمثل عشرات المجموعات وشخصيات في إقليم كردستان، هذا "العمل المشين من قبل أمن السليمانية"، معتبرةً أنه "يعكس التعاون مع الحكومة التركية"، ودعت الشعب الكردي إلى الوقوف بقوة ضد هذا الاحتلال والسياسات الأمنية التي تعطل حياة الناس في كردستان.

(ل م)